قصيدة لبّى النداء مهداة للشهيد البطل أحمد بيضون (بقلم السيدة مروة بيضون)
بقلم السيدة مروة بيضون:
أعلى الأذان لفجرٍ ظلَ يرقبه ثم أثنى يشترى بالروح أخراهُ لبّى النّداء وكان الله داعِيهُ وأرخص العمر حين الحقّ ناداهُ ما مات أحمد ولكن قد مضى بطلاً وهل يموتُ وقول الحقّ زكّاهُ؟ إنّ الشّهيد لحيٌّ عند بارئِهِ مكرّم بنعيمٍ كان يهواهُ مستبشرٌ بأخٍ من بعده بطلٌ أنّ الحياة لمن ضحّى بدنياهُ مُستبشراً بنعيمٍ ليس يُدركه إلاّ الشّهيد فحدّث عن مزاياهُ أعطى الشّباب دروساً ليس يعرفها إلاّ الذي ارتفعت لله يمناهُ لا تيأسوا فأحمدُ قد أضاء لكم درب الجهاد وهذا من عطاياهُ يا آلَ بيضون اصبروا فالله بشّركم من يصبر اليوم يُعطي الآجر أُخراهُ لا تأسفوا على أحمدَ فإنّ له مقام صدقٍ كريما عند مولاهُ.