قضيّة أصالة والمخدرات: التفاصيل الكاملة
باتت للفنّانة السوريّة أصالة تجربة سيئة مع مطار بيروت الدولي. أوقفت أصالة مساء أمس أثناء مغادرتها بيروت متوجّهةً، مع زوجها طارق العريان، الى مصر بعد تمضيتها أربعة أيّام في لبنان. ضُبط في حوزة أصالة حوالي 8 غرامات من الكوكايين مخبّأة في إحدى أدوات الماكياج. أنكرت أصالة معرفتها بوجود المخدرات. أحالتها دائرة الجمارك الى مكتب مكافحة المخدرات في وحدة الشرطة القضائيّة في قوى الأمن الداخلي لاستكمال التحقيق معها وإخضاعها لفحص طبّي للتأكد ما إذا كانت تتعاطى المخدرات.
خضعت أصالة للفحص داخل المطار، وأظهرت النتيجة بأنّها تتعاطى المخدرات. عادت صاحبة أغنية “يا مجنون” عن أقوالها، واعترفت بأنّ كميّة الكوكايين التي بحوزتها هي لاستعمالها الشخصي. وأصدر مدعي عام جبل لبنان القاضي كلود كرم قراراً بإخلاء سبيل أصالة بموجب سند إقامة على أن تخضع مجدداً بعد فترة وجيزة لفحص تعاطي المخدرات.
وتشير المعلومات الى أنّ أصالة غادرت لبنان عند الساعة الثانية والربع فجراً، بعد انتهاء الترتيبات القانونيّة، إلا أنّها ستكون ملزمة، في زياراتها المقبلة الى لبنان، بالخضوع لفحص تعاطي المخدرات من جديد.
وكشف مصدر مطلع على القضيّة لموقع mtv أنّ الترتيبات القضائيّة التي تمّت مع أصالة طبيعيّة، إذ أنّه في حال إلقاء القبض على متعاطٍ للمخدرات للمرة الأولى يتمّ إخلاء سبيله بعد التحقيق معه وتوقيعه تعهداً بعدم التعاطي من جديد، إلا أنّ هذه الترتيبات أتت سريعة مع أصالة لجهة إخضاعها لفحص فوري والتحقيق معها ليلاً. ولا بدّ من السؤال هنا عن الجهة التي زوّدت أصالة بالمخدرات، وهل اعترفت بكيفيّة الحصول عليها؟ كما لا بدّ من التوقف عند تعاطي أصالة للمخدرات في شهر رمضان الفضيل.
إشارة الى أنّ حضرت إلى بيروت يوم الخميس الفائت تلبيةً لدعوى لإفطار شارك فيه عددٌ كبير من الفنانين من مصر وسوريا ولبنان. وسبق أن أوقفت أصالة في العام 2014 في مطار بيروت أيضاً، إثر مذكرة توقيف صادرة بحقّها عن جهاز الشرطة الدوليّة “الإنتربول”.
وفور شيوع خبر توقيف أصالة، انتشرت التعليقات بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقدٍ لها، خصوصاً من المؤيّدين للقيادة السوريّة، وبين من يعتقد أنّه تمّ توريطها بهذه القضيّة من قبل النظام السوري وحزب الله!