لبناني يثير ضجة بألمانيا.. شاهدوا ماذا فعل على مبنى من 5 طوابق!
نشر موقع “المونتيور” تقريراً سلط فيه الضوء على الجدارية التي أنجزها الفنان اللبناني يزن حلواني (24 عاماً) في مانهايم في ألمانيا أواخر حزيران الفائت.
ويجسد حلواني في هذه الجدارية التي أُطلقت عليها تسمية “حتمية ترك الأشياء وراءنا” رجلاً عربياً يحزم أمتعته، في تعبير عن الشباب اللبناني الذي يضطر إلى العمل في الخارج لتأمين معيشته.
ويشتهر حلواني بجدارياته التي يستخدم الخط العربي لإنجازها، وعلى رأسها جداريات الشحرورة صباح في شارع الحمرا والسيدة فيروز في الجميزة والصحافي سمير قصير في الكرنتينا والشاعر الفلسطيني محمود درويش على حائط موقف الكونكورد و”بائع الزهور” في دورتموند في ألمانيا.
وتعتبر هذه الجدارية التي تمتد على علو 5 طابقاً جزءاً من سلسلة جديدة يهدف عبرها حلواني إلى تسليط الضوء على جوانب جديدة من الهوية اللبنانية، فهي تجسيد لجيل الشباب اللبناني الذي اعتاد السفر للعمل أو الجامعة والعودة إلى بلاده بعد تأمين أوضاعه.
وتعدّ هذه الجدارية جزءاً من مبادرة أطلقها مركز “Alte Feuerwach” الثقافي في ألمانيا في العام 2013.
وشكّل نجاح الجدارية الباهر مصدر وحي لمدير المركز، سورين جيرهولد لنشاء متحف في الهواء الطلق في مانهايم حيث يمكن للناس مشاهدة أعمال رسم الجداريات.
وأكّد جيرهولد أنّ الناس تجاوبوا مع جدارية حلواني، مشيراً إلى أنّ سكان المدينة كانوا يأتون لالتقاط الصور والحديث معه ويحاولون إعطائه المال خلال إنجازه لوحته.
ختاماً، تذكّر جيرهولد حادثة طريفة، إذ كشف أنّ حلواني ضطر إلى الهرب من شخص أراد إعطائه ورقة من 10 يورو لأنّه أحب عمله كثيراً.
(ترجمة “لبنان 24” – Al-Monitor)