لماذا اغتيل شهيد قوى الأمن الداخلي محمد العرب على مدخل الضاحية الجنوبية فجراً؟
افادت المعلومات حول حادثة استشهاد الرتيب في مفرزة طوارئ الضاحية في وحدة الدرك الإقليمي محمد العرب امس عند حاجز خطيب شبعا ـ الشويفات انه وكان من المفترض أن يكون مع العرب على الحاجز عسكري آخر ليتبيّن أنّ الثاني غير موجود وتمّ إلقاء القبض عليه لاحقاً، من دون أن يكون له أي علاقة بالجريمة بل كان العرب يغطي غيابه.
وفيما تردّدت معلومات بحسب صحيفة “السفير” أنّ هدف الجريمة هو سرقة البندقية والسلاح الأميري العائدين للعرب، لم تعرف ملابسات القضية خصوصاً أنّ أهل العرب أشاروا إلى أنّه لا أعداء لابنهم المُقل في الخروج وهو قد تزوّج مؤخراً ورزق بولدٍ لا يتعدّى عمره السنة.
وإذ لفتت مصادر المديريّة العامة للأمن الداخلي الانتباه الى أنّ “شعبة المعلومات” تتولى أمر التحقيق الذي يحتاج إلى المزيد من الوقت والعمل جارٍ على تفريغ الكاميرات الموجودة في المكان، أكّد بيانٌ صادر عن شعبة العلاقات العامة أنّ “التحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص، لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف الفاعلين”.
كما نعت المديرية في بيانٍ آخر ابن شعث/ بعلبك الذي ولد في 5 آذار 1985 وقد دخل السلك العسكريّ بتاريخ 8 آب 2013 برتبة رقيب ثم رقي إلى رتبة رقيب أول فإلى معاون بعد استشهاده.
والعرب الذي خدم في معهد قوى الامن الداخلي، وحدة القوى السيّارة/ فوج السيّار الأول، وحدة الدرك الإقليمي/ المجموعة الأمنية في الضاحية، حائز عدّة أوسمة: الاستحقاق اللبناني درجة رابعة، وسام الجرحى، وسام الحرب، مدالية الامن الداخلي، مدالية الجدارة والمدالية العسكرية.
من جهتها، استنكرت بلدية مدينة الشويفات الحادثة، وقدمت التعازي الى المديرية العامة واللواء إبراهيم بصبوص وعائلة الشهيد.