مآساة حادث فان حضانة جبشيت: الموت يخطف علي وهبي ابن ال4 سنوات و19 مصابا من الاطفال بينهم حالة حرجة
مآساة لامكان للطفولة فيها، سوى حرقة قلب أم ، ودموع والد مجروح.
مآساة باتت من يوميات هذا المواطن ” المعتر” في هذا الوطن المنكوب بكل تفاصيله، بات الموت يتربص بالصغير والكبيروعنوانه” حادث سير”، وحصيلته قتلى وجرحى على الطرقات
20 طفلا وطفلة لا تتجاوز اعمارهم ال5 سنوات ، كانوا اليوم على موعد مع حادث سير مؤلم ، نجا من نجا، ويرقد من يرقد منهم في غرف العناية الفائقة ، وابن ال4 سنوات علي حسين وهبي فارقهم متوفيا بعدما لم يحتمل جسده جراح اصابته .
في مستشفى الشيخ راغب حرب في تول منذ الثامنة والنصف تحولت مدخل الطوارىء فيه الى “مسرح حرب ” علت فيه صراخ الامهات على صراخ الاباء ، الكل يريد ان يطمئن على فلذة كبده، وغصت الممرات وقاعة الاسنقبال بهم ، فيما فريق من الاطباء والممرضين يسعى جاهدا لتضميد جراح الاطفال وانقاذ البعض منهم ، وان تمت الاستعانة بمستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية لنقل بعض الحالات.(شبكة اخبار النبطية)
ماذا حصل : فان من نوع مازدا يقوده “ع.ص.فحص ” من بلدة جبشيت في مهته اليومية لنقل الاطفال من منازلهم الى حضانة جبشيت التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية .
20 طفلا وطفلة كانوا على موعد مع قدر قاس ، على طريق حارة جل الجبل في جبشيت ، نزولا في طريق ملتوية وضيقة عندما فقد السائق السيطرة على الفان، لامكابح فيه ، تعطلت فجأة ، ليرتطم بقوة بجدار احد المنازل وتحصل المآساة.
سيارات اسعاف واهالي هبوا لنجدة الجرحى وتم نقلهم الى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول .
الحادث ادى الى اصابات مختلفة بين الطلاب عرف منهم: هادي حسن فحص، فاطمة اسامة حرب، محمد علي فحص، علي وديع عبيد، زهراء حرب، محمد نعمة حرب، لين قاسم بدرالدين ، وحسن راغب عيسى.
حالات منهم ادخلت الى غرف العناية الفائقة ، ومع ساعات عصر اليوم لم تفلح الجهود الطبية في انقاذ الطفل علي حسين وهبي ابن السنوات الاربع من بلدة حاروف ، فتلقى والده العامل الذي يمكلك جرار زراعي يعتاش من العمل عليه الخبر بألم ، مات علي، وسمح رب العالمين بشقيق ثان له بالحياة.(شبكة اخبار النبطية)
القوى الامنية من مخفرالدرك في الدوير فتحت تحقيقا ميدانيا في مكان الحادث ، والسائق فحص مايزال في العناية الفائقة ايضا وهو كان الى جانبه الطفل “الملاك وهبي” اثناء قيادة الفان ووقوع الحادث .
بلدة حاروف التي فجعت بالحادث ، ستشيع غد الثلاثاء الطفل وهبي الى مثواه الاخير.