متى يكون الشاي الأسود مضر ؟
الشاي الأسود مشروب عالمي، يتناوله الناس صافيا أو بالحليب، مع السكر أو بدونه، ويقول البعض إن له فوائد لا تحصى، وقد يبالغون، كما يقول آخرون إنه مضر، فما الحقيقة؟
ونقدم هنا أبرز الفوائد المحتملة للشاي الأسود، وفي المقابل نذكر أيضا الحالات المرضية التي قد لا يناسبها، وذلك وفقا لقاعدة بيانات المكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأميركية.
وهذه المعلومات عامة، ولكن للتأكد عليك استشارة طبيبك أو موفر الرعاية الصحية لمعرفة أدق المعلومات حول صحتك ومدى ملاءمة الشاي لها.
أولا :
الفوائد المحتملة للشاي الأسود :
تقليل خطر تصلب الشرايين: أظهرت بعض الأبحاث أن شرب الشاي الأسود قد يقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهذا التأثير يبدو أنه أكبر لدى النساء.
خفض خطر حصى الكلى لدى النساء: النساء اللاتي يشربن الشاي يبدو أن خطر حصى الكلى ينخفض لديهن بنسبة 8%.
خفض خطر التعرض للنوبات القلبية وفقا لبعض الأبحاث.
تقليل خطر الموت بعد النوبة القلبية: إذ إن الأشخاص الذين كانوا يتناولون الشاي الأسود لمدة عام على الأقل قبل التعرض للنوبة يبدو أنهم أقل عرضة للموت بعدها.
خفض نسبة سرطان المبيض، وهذا الدور المحتمل ينطبق على النسوة اللاتي يشربن الشاي الأخضر أو الأسود بانتظام.
بعض الأبحاث تشير إلى دور محتمل في خفض خطر مرض الشلل الرعاش “الباركنسون”.
ثانيا :
متى لا ينصح بشرب الشاي الأسود؟
هناك حالات طبية قد يشكل شرب الشاي إشكالية لها، مثل:
المصابون بفقر الدم.
مرضى اضطرابات القلق.
مرضى اضطرابات النزيف.
المصابون بمشاكل في القلب ومرضى ارتفاع ضغط الدم.
مرضى السكري.
حالات الإسهال.
المياه الزرقاء.
القولون العصبي.
هشاشة العظام.
فرط نشاط المثانة.
مرضى النوبات (Seizures).
كما أن الشاي الأسود قد يعمل كهرمون الإستروجين في الجسم، لذلك فهو قد يؤثر على الحالات المرضية الحساسة لهذا الهرمون مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض وبطانة الرحم المهاجرة.