محمد بن سلمان في ورطة بسبب ما سيفعله الوليد بن طلال!
قام مبعوث خاص من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بزيارة الأمراء المحتجزين في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، وكان بصحبته السفير الفرنسي في المملكة الأسبوع الماضي، ومعهم عدد من المسؤولين السعوديين، بحسب ما أوردت صححيفة “رأي اليوم”.
ووفقا للصحيفة التي نقلت عن مصادر رفيعة المستوى في باريس، إن الأمير الوليد بن طلال يرفض أي تفاهم مع المحققين ويطالب بمحاكمة علنية، لافتة إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وضع نفسه في ورطة كبيرة.
وادعت الصحيفة أن المبعوث الفرنسي قد طالب بلقاء كل من الأمير الوليد بن طلال على حدة والأمير متعب بن عبد الله المفرج عنه، إلا أن السعودية رفضت ذلك ورتبت له لقاء جماعيا معهم وبحضور مسؤولين سعوديين.
وأشارت صحيفة “رأي اليوم” إلى ورطة كبيرة وضع فيها محمد بن سلمان نفسه، وذلك بسبب تزايد تيار الرفض في الأمراء المحتجزين للتنازل عن جزء من أموالهم، ويتزعم هذا التيار الأمير الوليد بن طلال، والذي رفض رفضا قاطعا التنازل عن أي جزء من أمواله، وطالب بمحاكمة دولية وبحضور عدد من الاقتصاديين العالميين ليكشف للجميع كيفية تطوير ثروته بالأوراق والمستندات.
المصدر : وكالات