مسؤول غربي يكشف تفاصيل التسوية الفلسطينيينة-الإسرائيلية.. هل يعلنها كوشنر الاحد؟
تزامناً مع الوقت الذي سيكون فيه على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يقرر إذا ما سينقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، في خطوة يتوقع لها أن ترفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط، يلقي جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي المقرب وكبير مستشاريه خطاباً حول سياسة بلاده في المنطقة.
ويترقّب الجميع كلمة صهر ترامب، النادرة، نظراً إلى أنّه لم يكشف حتى بعد عن رؤيته لعملية السلام الفلسطينيينة-الإسرائيلية التي يفترض به أن يدفعها.
من جهته، كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، ما أسماها تفاصيل مضمون خطة ترامب بشأن عملية السلام، لافتاً إلى أنّ فريقا أميركيا يضع “اللمسات الأخيرة” على الخطة التي باتت تعرف باسم “صفقة القرن”.
ونقل الموقع عن دبلوماسي غربي قوله إنّ تفاصيل الخطة ستشتمل ما يلي:
– إقامة دولة فلسطينية تشتمل أراضيها على قطاع غزة والمناطق “أ” و”ب” وبعض أجزاء من منطقة “ج” في الضفة الغربية.
-ستقوم الدول المانحة بتوفير عشرة مليارات دولار لإقامة الدولة التي ستشتمل بنيتها التحتية على مطار وميناء في غزة، ومساكن ومشاريع زراعية ومناطق صناعية ومدن جديدة.
-تأجيل وضع مدينة القدس وموضوع عودة اللاجئين إلى مفاوضات لاحقة.
-ستشمل المفاوضات النهائية محادثات سلام إقليمية بين إسرائيل والأقطار العربية.
وخطاب كوشنر مرتقب أيضا لأنه بحسب عدة وسائل إعلام أميركية هو “المسؤول الأمريكي الرفيع في الفريق الرئاسي الانتقالي”، الذي طلب من مايكل فلين المستشار السابق للأمن القومي لدى ترامب الذي وجه إليه الاتهام الجمعة، بالاتصال بمسؤولين في حكومات أجنبية.
وسيلقي كوشنر كلمته في أثناء “الحوار” السنوي بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين الذي ينظمه بواشنطن فريق بحث “بروكينغز انستيتيشن”.
كما يتوقع أن يتدخل في الحوار ذاته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح الأحد عبر رسالة فيديو.
وكان ترامب وعد في أثناء حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، بناء على قرار للكونغرس الأميركي اتخذ في 1995 تم تعطيله من رؤساء الولايات المتحدة كل ستة أشهر.
المصدر : لبنان 24