علم “ليبانون ديبايت”، أن أحد المقيمين في الطريق الجديدة – بيروت وقبل إبلاغه من قبل وزارة الصحة بأنه
مصاب بفيروس كورونا كان قد خالط العديد من سكان المبنى والحي الذي يسكن فيه.
وعلى الفور، اتصل أحد سكان المبنى ببلدية بيروت من أجل إجراء فحوص “PCR” لجميع المخالطين وتعقيم
المبنى والحي والإشراف على عزل المخالطين لا سيما أبناء المصاب الـ 7، إلا أن البلدية لم تلبِ النداء بحجة أن
الموظفين لا يعملون خلال الـ “weekend” وطلبت منهم الانتظار حتى يوم غد الإثنين.
ويعيش سكان المبنى حالة من الهلع والخوف بسبب إهمال المعنيين في معالجة إحدى أخطر الازمات الصحية
في العالم، مناشدين وزارة الصحة والقوى الأمنية التدخل بشكلٍ سريع، وذلك بعد تقاعص البلدية عن القيام
بدورها في ظل هذه الجائحة.
الصورة تعبيرية