معطيات بارزة على صعيد تشكيل الحكومة.. ما الجديد؟
تستمر الاتصالات السياسية لتشكيل الحكومة، أفادت مصادر متابعة للملف قناة”الجديد” أن حركة ناشطة سجلت في هذا الملف وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري دخل على خط الإتصالات لتسهيل الولادة.
كما اشارت الـ “MTV” الى ان المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل، زار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ثلاث مرات خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية والتركيز حالياً ينصب على ضمان عدم حصول أي طرف على الثلث المعطل فيما ينحصر النقاش راهناً في آخر حقيبتين بعد أن حصل الإتفاق على حقيبتي الداخلية والعدل.
ولاحقاً أفادت الـ”MTV” إلى أن “لا تقدم جدياً حصل في الملف الحكومي خلافاً للشائعات والأجواء الإيجابية التي تضخ وإسم وزير العدل لم يحسم بعد لكن مساعي ابراهيم مستمرة”.
وذكرت الـ “LBCI” ان المطالبة بالإسراع بتشكيل الحكومة لا تعني أن مَن يُطالِب يُسهِّل، بدليل أن لا تقدم وكذلك لا موعد مرتقبًا للرئيس المكلَّف في قصر بعبدا، أما الوساطة المستجدة للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، فما زالت طي الكتمان ولم يرشح عنها أي شيء حتى الساعة، باستثناء العمل على بعض الاسماء التي ستدخل جنة او جحيم الحكومة.
ولفتت “المنار” الى ان اللواء عباس ابراهيم واصل حراكه على خط التأليف والتقى الرئيسين عون وميقاتي. واصبح هناك توزيعا شبه نهائي للحقائب وتحقق تقدم على مستوى الاسماء، أما الجزئية المحدودة التي يعمل اللواء على حلّها وكانت بمثابة عقدة فهناك بوادر ايجابية لامكانية حلها.
وذكرت الـ “OTV” ان ملف تشكيل الحكومة يتقدم بصورة ايجابية، فبعبدا تريد ان تراكم على الايجابيات وعلى نتائج الوساطات الحالية بانتظار اللقاء المرتقب بين الرئيسين عون وميقاتي، كما قالت الـ “OTV” ان الرئيس عون يريد حكومة برئاسة الرئيس ميقاتي.