ملاحقة عثمان تهدّد بانفراط مجلس القضاء.. ودعوى جديدة ضد البيطار
كشفت مصادر قضائية متابعة لـ”اللواء” ان السبب الاساس في عدم انعقاد مجلس القضاء الاعلى بالامس، مرده الى الخلاف الناشب بين رئيس المجلس القاضي سهيل عبود، ونائبه مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، حول ادراج كتاب مرسل الى المجلس باسم مجموعة محامي “الشعب يريد اصلاح النظام” و”تجمع استعادة الدولة”» يطلب ملاحقة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواءعماد عثمان، على جدول اعمال الجلسة، من دون علم القاضي عويدات، الذي ابدى رفضه لهذا الامر بشكل قاطع، وادى ذلك الى انفراط عقد الاجتماع.
الجدير ذكره، ان المجموعة المذكورة، تتحرك بايعاز من التيار الوطني الحر، حسب المصادر .
وفي سياق قضائي آخر، تعطل مجددا عمل المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار بعدما تقدم أحد أعضاء اللجنة التأسيسية لتجمع أهالي شهداء ومتضرري انفجار مرفأ بيروت، بدعوى جديدة لرد البيطار. واعتبر مقدم الدعوى أن المحقق العدلي “أصبح عائقا أمام الوصول إلى الحقيقة في هذه الجريمة”. وسلمت الدعوى إلى الرئيس الأول لمحكمة التمييز القاضي سهيل عبود، تمهيدا لإحالته إلى إحدى غرف محاكم التمييز للنظر بها، واتخاذ القرار في شأنها. وقالت مصادر مطلعة على التحقيق لـ “الديار” ان “المتهمين في هذا الملف يستنفدون السبل القانونية لاعاقة التحقيق، وهم مؤخرا باتوا للاسف يستخدمون بعض اهالي الضحايا لوقف التحقيقات”. واضافت المصادر: “الامر بات خطيرا ويتوجب وقفة شعبية وقضائية والا فعلى التحقيق السلام”.