مهن تسبّب أعلى نسبة توتر.. فهل مهنتك منها؟
لا تخلو وظيفة أو مهنة من المشاكل والضغوطات والتوتر النفسي. ولكن هناك بعض الوظائف التي تسبب التوتر أكثر من غيرها تبعاً لطبيعة المهنة والمسؤولية الكبيرة المترتبة على صاحبها. فالاشخاص الذين يعملون بوظائف تستنزف الكثير من وقتهم وطاقتهم، يعانون من خطر أكبر للاصابة بالكآبة. اليكم أكثر 5 مهن تسبب التوتر.
موظفو الرعاية
تتصدر القائمة مهنة التمريض ورعاية الأطفال، فكلاهما يصنّفان ضمن قطاع العناية الشخصية. حيث يعاني 11% منهم من الكآبة، نظراً للمسؤوليات التي يؤدونها من رعاية واستحمام والإهتمام بالآخرين. ولا يتلقون في أغلب الأحيان الإمتنان أو التقدير، فالشكر والامتنان من طرف المريض يمكن أن يعطي الموظف طاقة إيجابية تساعدهم على اتمام عملهم.
عمّال المطاعم
عمّال المطاعم يحتلون المرتبة الثانية في القائمة. فبالاضافة الى أجرهم المنخفض وساعات عملهم الطويلة وتعاملهم مع العديد من الشخصيات يوميّاً، يمكن أن يسبب تعرضهم لمواقف محرجة مع الزبائن الى زيادة التوتر والضغط النفسي عليهم. ففي كثير من الأحيان يتعامل الزبائن مع عمال المطاعم بوقاحة واستفزاز وازدراء. وهذا يسبب شعور الموظف بالكآبة والحزن وانعدام الطاقة الايجابية.
الأطباء
يمكن أن يعاني الاطباء من الكآبة والتوتر بسبب أسلوب حياتهم وعملهم الذي يستهلك كامل وقتهم، وتكاد تنعدم عندهم الحياة الخاصة. فهم يعملون لساعات طويلة وغالبا ما يعملون بأيديهم ويتعاملون مع حالات انسانية صعبة وقاسية، ويتعاملون مع الكثير من الامراض، والصدمات، وحتى الموت.
الفنانون
تشمل قائمة الفنانين أيضاً الكوميديين والراقصين والأدباء. هذه الوظائف يمكن أن تسبب ضغوطا نفسية وجسدية ومادية كبيرة، فالأجر بقدر العمل، وساعات العمل مفتوحة، والابداع مطلوب وإلاّ فقد الشخص بريقه ونجاحه. الأشخاص المبدعون يعانون من أعلى نسب اضطرابات المزاج، يمكن أن تؤدي الى الانتحار.
المعلمون
عدا عن الضغوط التي يتعرّض لها المعلمون في تعاملهم مع الاطفال، وأولياء أمورهم، فانهم يأخذون عملهم معهم الى المنزل، وهذا يعني استمرار الضغوط النفسية والجسدية والعقلية لما بعد ساعات الدوام. وغالبا ما تؤدي مهنة التعليم الى اهمال المعلّم الاهتمام بنفسه وبالتالي يقع ضحية التوتر والضغط النفسي.