ميقاتي اتصل أمس بعون وبري لإقناع قرداحي بتقديم استقالته
أوردت الأخبار ضمن عددها الصادر اليوم، تحت عنوان ميقاتي يواصل استجداء الدعم الغربي وتخبّط رسمي:
اصطدمت السعودية برفض وزير الإعلام جورج قرداحي الاستقالة، كما برفض الرئيس نجيب ميقاتي الاستقالة أيضاً، مُتسلحاً بالموقفيْن الأميركي والفرنسي. أما القوى السياسية المحلية فتجري مشاورات وتدرس موقفها بتأّنٍ، بعدما بات شبه مؤكد أن الرياض تتجهّز لإطلاق مزيد من الإجراءات والدفع نحو رفع منسوب التوتّر لينعكس على كل المستويات، ووسط تخبط سياسي داخلي، وخشية من تجاوز الضغوط الإطار السياسي – الدبلوماسي والاقتصادي، إلى «تخبيص أمني».
وفي ظل تعطّل الجهود الداخلية، بدأ ميقاتي جولة اتصالات على هامش قمة المناخ في اسكتلندا، البارز فيها اجتماعه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ونقل رئيس الحكومة أمير قطر قراره بإيفاد وزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى بيروت قريباً للبحث في سُبل معالجة الأزمة اللبنانية – الخليجية، ما يعدّ أول خرق جدّي في جدار الأزمة. كذلك التقى ميقاتي رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح بحضور وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. كما أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمشاركة وزير البيئة ناصر ياسين وسفير لبنان في المملكة المتحدة رامي مرتضى.
و علمت «الأخبار» أن ميقاتي كرر الاتصال أمس بالرئيسين ميشال عون ونبيه بري طالباً الضغط لإقناع الوزير جورج قرداحي بتقديم استقالته. وقالت مصادر مطلعة إن عون «طلب من ميقاتي العودة سريعاً إلى بيروت لعقد جلسة لمجلس الوزراء، لكن ميقاتي أشار إلى أنه لا يريد تحميل الحكومة أكثر مما تحتمل».
لقراءة المقال كاملًا: اضغط هنا