هذا آخر ما قالته ناديا لشقيقها خلال حريق مبنى لندن.. وفُقد الإتصال
أكّدت سفيرة لبنان في بريطانيا إنعام عسيران أنّ “مصير عائلة شقير (عائلة اللبناني باسم طعان شقير وزوجته ناديا غسان شقير ووالدتها سرية أسعد شقير، وبناته الثلاث ميرنا وفاطمة وزينب من بلدة نحلة – شمال مدينة بعلبك)، التي كانت في المبنى الذي احترق في لندن، ما زال مجهولاً. وقالت في حديث لـ”LBCI” إنّ “الإتصال الأخير كان من الزوجة ناديا تتحدث فيه إلى شقيقها وتقول له: ما زلنا عالقين ولسنا قادرين على الخروج من المبنى، وبعد ذلك فُقد الإتصال”.
وأشارت إلى صعوبة عملية تعداد سكان المبنى، موضحةً أنّ “المبنى يقطنه أكثر من 650 شخصاً”. ورجّحت أنّ “سكان المبنى الذين تمكنوا من الهرب هم الذين كانوا يقطنون في الطوابق السفلية، فيما الحريق بدأ من الطابق الرابع، ولم يعد باستطاعة أحد الخروج من المنبى”.
وشرحت أنّ “عمليات إطفاء الحريق استمرت لوقت طويل، ما تسبب في اختناق العديد واحتراق آخرين، متوقعةً مساراً طويلاً لكشف وضع المفقودين اللبنانيين. وأضافت عسيران: “نحن على تواصل مع أقارب العائلة المفقودة، بينما لم نتبلغ عن أيّ لبنانيين آخرين مفقودين في الحادث”. واستبعدت أن يكون هناك أيّ لبنانيين آخرين أو عائلة لبنانية أخرى، موضحةً أنّ والدة الزوجة كانت تقطن في الشقة المقابلة لشقة ابنتها، من هنا كان الإعتقاد بأن ثمة عائلة لبنانية ثانية”.