(BBC)
توصلت دراسة علمية حديثة التي نشرت في “دورية لانسيت” للطب النفسي وأجريت على 91 ألف شخص إلى أن إضطراب الساعة البيولوجية للجسم قد يزيد إحتمال تعرض الأشخاص لإضطرابات المزاج . ووجدت الدراسة أن الساعة البيولوجية تدق في كل خلية من خلايا الجسم تقريباً، وتعطيلها يؤدي إلى تغيير المزاج ومستويات الهرمونات ودرجة حرارة الجسم وحتى خطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويعتبروا هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة بنسبة تتراوح بين 6%و10 %للإصابة بإضطراب المزاج. ولاحظت الدراسة أن معدلات الإكتئاب والإضطراب ثنائي القطب والشعور بالوحدة وإنخفاض الشعور بالسعادة وعدم الاستقرار المزاجي أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الساعة البيولوجية.
لكن في المقابل لم تتمكن الدراسة معرفة ما إذا كان هذا الإضطراب يسبب المرض العقلي أو أنه مجرد عرض من أعراضه