هذا ما توقّعه الفرزلي عن ‘تأجيل الإنتخابات النيابية’!
أكّد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، أن “تأجيل الإنتخابات النيابية غير وارد، لكن في نفس الوقت يخلق الله ما لا تعلمون، إذ لو نجحت التفجيرات في الضاحية على يد الشبكة الإرهابية التي تم اعتقالها وكشفها، لكنا لا ندري ما كانت النتائج التي ستترتب”.
ورداً على سؤال عن الإنتخابات الرئاسية، قال ان “الوقت مازال مبكراً. ولا يحكى أي شيء على الاطلاق بعد”.
ونفى في حديثٍ لـ”الأنباء الكويتية” ضمن مقال للصحافي أحمد منصور، أن “تكون هناك تداعيات وانعكاسات سلبية على لبنان، للحرب الروسية ضد أوكرانيا، لاسيما على الانتخابات النيابية”.
واعتبر الفرزلي في موضوع الحدود البحرية الجنوبية، أن “ليس هناك من تباين بين رئيس الجمهورية ميشال عون وحزب الله”، وقال: “ليس هناك من تباين، هم يقولون هذا الكلام بالنسبة للتنقيب، وليس من أجل ترسيم الحدود”، لافتاً إلى أن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد تكلم في هذا الموضوع عن التنقيب، وأما الموقف الرسمي فقد أعلنه الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، الذي أشار إلى أن الحزب ترك موضوع الترسيم للحدود مع فلسطين للدولة اللبنانية، معرباً عن أمله في أن يتمكن لبنان من الخروج من أزماته”.
ورداً على سؤال حول المبادرة الكويتية، أثنى الفرزلي على “الدور الكويتي وتعاطفه مع لبنان”، لافتاً إلى أن “المبادرة الكويتية جيدة، وان الكويت تنقل إرادة إقليمية ودولية ومدعومة من الخارج، منوها بهذه المبادرة، مؤكداً أنه ليس جديداً على الكويت وقوفها ودعمها للبنان”، متمنياً أن “يتم تنفيذها في القريب العاجل، معتبرا ان لبنان بحاجة الى استراتيجية دفاعية، مرجحا ان يتم بحث في هذا الموضوع وعلى هدوء، بعد الانتخابات الرئاسية والنيابية”.
وعن ترشيح رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة والفراغ على الساحة السنية بعد عزوف الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل عن العمل السياسي، قال الفرزلي: “لايزال الرئيس سعد الحريري هو الممثل الشرعي الوحيد لأوسع قاعدة سنية في لبنان، ولا يستطيع أحد أن يقوم بأي شيء خارج اطار اقتسام الشرعية منه”.