هذا ما سيتطرّق إليه السيد نصرالله غداً
على وقع التصعيد الداخلي ووصول ملف القانون الى لحظة مفصلية وتسارع التصورات الميدانية في سورية وارتفاع وتيرة الاشتباك الإقليمي، يُطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غداً الثلاثاء في مناسبة «يوم الجريح المقاوم». وتأتي إطلالة السيد نصرالله بعد فترة طويلة من الغياب الإعلامي وحصول جملة من التطورات في لبنان والمنطقة.
وسيتطرق السيد نصرالله، بحسب ما علمت «البناء» الى ملف قانون الانتخاب ويحدد نظرة وموقف حزب الله من القانون، كما سيتناول العلاقة مع التيار الوطني الحر والساحة المسيحية وسيؤكد على متانة هذه العلاقة، وأنها لم ولن تتأثر بأي تباين حول قانون الانتخاب وسيجدّد تمسك الحزب بالنسبية الكاملة مع الاتفاق على الدوائر، وسيدعو القوى السياسية الى البحث عن المشتركات لا سيما بين الرئيسين عون وبري. كما سيُجري جولة أفق على التطورات الميدانية في سورية لا سيما الضربة العسكرية الأميركية في الشعيرات والقصف المدفعي «الإسرائيلي» على مطار دمشق وسيردّ على سياسة التهويل الرائجة عن إمكان توجيه ضربة عسكرية «إسرائيلية» الى لبنان.
وقالت مصادر مطلعة لـ«البناء إن «إطلالة السيد نصرالله ستعيد النقاش في ملف القانون الى مرحلة جدية وحاسمة»، مذكرة بـ«موقف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد منذ أيام الذي أعلن عن خلع كافة القوانين المطروحة من التأهيلي الى الصيغ المختلطة، وبالتالي لا يمكن العودة الى الوراء والنسبية الكاملة مع المرونة بحجم الدوائر ولا يمكن العودة الى إضاعة الوقت بطروحات عبثية»