هكذا تتعاملون مع ضغوط العمل في شهر رمضان!
(صحتي)
يتعرّض الصائم خلال شهر رمضان للكثير من الضغوط في العمل، ما قد يسبب له التعب ويؤثّر على انتاجيته. إليكم بعض النصائح التي تساعدكم على التعامل مع ضغوط العمل في شهر رمضان والتخفيف من آثارها السلبية.
تحديد الأوليات : للتعامل مع ضغوط العمل خلال شهر رمضان والتخلّص من تأثيراتها السلبية على الجسم والنفسية، لا بدّ أن تحدّدوا الأولويات من خلال تدوينها على ورقة والالتزام بمنحها الوقت حسب أهميتها. فمن خلال تحديد الأولويات تصبح الأفكار أكثر تنظيماً ووضوحاً ما يخفّف من بذلكم مجهوداً فكرياً وبدنياً أنتم بغنى عنه وقد يسبب لكم التعب والخمول ويؤثّر سلباً على طاقتكم خلال اليوم. ممارسة التأمل : إن التعامل مع ضغوط العمل اليومية ليس بالأمر الصعب أبداً خصوصاً إذا كنتم تخصصون وقتاً معيناً من النهار لذاتكم ولراحتكم البدنية والفكرية. من هنا لا تترددوا في ممارسة التأمل أينما كنتم وحتى في دوام العمل، وذلك من خلال إمّأ التأمّل بمناظر الطبيعة (بحال وجدت) عبر نافذة المكتب، أو حتى إغماض العينين والتفكير بمكان رائع ترغبون بالتواجد فيه مثل شاطئ البحر أو بين الأشجار في غابةٍ جبلية… إن التأمل ولو لمدة 5 دقائق يومياً يعمل على تنشيط الفكر ويساعدكم كثيراً في التخلّص من مضارّ ضغوط العمل على جسمكم ونفسيتكم. ممارسة الأنشطة الرياضية الخفيفة : إن الرياضة مهمة جداً للجسم والعقل، ولكن وبما ان الطاقة البدنية لا تكون في أوجها خلال ساعات الصوم في شهر رمضان، فلا بدّ أن تستبدلوا التمارين الرياضية الثقيلة والتي تتطلّب مجهوداً بدنياً كبيراً منكم بأخرى خفيفة كالمشي لمدة 30 دقيقة على الأقلّ. فالتمارين الخفيفة تمعل على تنشيط الدورة الدموية وتنشّط الجسم وتخلّصه من السموم وكلّ الطاقى السلبية التي تسببت بها ضغوط العمل، كما أنها تنعش الأفكار وتجعل العقل أكثر وضوحاً وقادراً على التفكير بشكل سهل وفعّال.