هم من 3 طوائف مختلفة..لكنهم نسوا طائفتهم.. وتكاتفوا.. شبكوا ايديهم ومضوا لتطهير أرض الوطن وغادروا سوياً
سيفين متقاطعين يرمزان إلى قوى البر، جناحين يرمزان إلى قوى الجو، مرساة ترمز إلى قوى البحر، أرزة خضراء ترمز إلى تراث لبنان، غصني غار يرمزان إلى المجد والعزة، وعبارة “شرف – تضحية – وفاء” مدونة على شريط في أسفله، هذا ما يتألف منه شعار الجيش، الذي لا ينتمي الى طائفة ولا يمثل طائفة، هذا الشعار الذي حضن الفرسان الثلاثة الذين ينتمي كل واحد منهم الى طائفة، فعلاً حضنهم جميعهم وسيلف نعش الشيعي البطل الرقيب باسم موسى موسى، ونعش المسيحي البطل إيلي ابراهيم فريجة ونعش السني البطل الجندي عثمان محمود الشديد، فهم على مذبح الوطن نسوا طائفتهم، شبكوا ايديهم ومضوا للدفاع عن أرضهم، وجمعتهنم صورة واحدة، وكأنها صورة جمعت الوطن بأكلمه، ببحره وجوه وبره، بأهله ورجاله ونسائه وأطفالهم، وبساتينه وأزهاره وحقوله، وباتت صورة تستحق الركوع لها إجلالاً.
وفي بنذة عن حياة العسكريين الأبطال الثلاثة،استشهدوا قبل ظهر اليوم الأحد على طريق دوار النجاصة – جرود عرسال جراء انفجار لغمٍ أرضيّ الذين زادوا الوطن شموخاً، وحسب ما صدر عن قيادة الجيش:
*الرقيب الشهيد باسم موسى موسى
– من مواليد 5 /4 /1979 برقايل – عكار.
– تطوع في الجيش بتاريخ 2 /11 /2000.
– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– الوضع العائلي: متأهل وله ولدان.
*الجندي الشهيد إيلي ابراهيم فريجة
– من مواليد 17 /9 /1994 رعيت – زحلة.
– تطوع في الجيش بتاريخ 18 /2 /2012.
– حائز تهنئة العماد قائد الجيش مرتين.
– الوضع العائلي: عازب.
*الجندي الشهيد عثمان محمود الشديد
– من مواليد 1 /4 /1989 غزيلة – عكار.
– مددت خدماته في الجيش اعتباراً من 31 /3 /2009 ثم نقل الى الخدمة الفعلية بتاريخ 30 /7 /2013.
– حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
– الوضع العائلي: متأهل وله ولد.