‘هيدا حكي’ من أضعف البرامج.. هشام حداد لعادل كرم: أنت نجم كبير ولكن!
يحقّق برنامج “لهون وبس” عبر شاشتي LBCI وLDC اليوم نجاحاً لم يحقّقه من قبل برنامج لبناني بشهادة شركات الإحصاء، التي أكّدت أنّ البرنامج تخطّى مرحلة المنافسة ليصبح ظاهرة في عالم التلفزيون، خدمته مواقع التواصل الاجتماعي التي تتناقل فيديوهات مقتطعة منه على نطاق واسع تخطّى حدود لبنان.
يؤكد مقدّم البرنامج هشام حداد أنّ نجاح البرنامج يعود إلى كل العاملين فيه، يرفض نسب النجاح إلى نفسه، إلا أنّه يدرك تماماً أنّه بات خارج إطار المنافسة ويقول “من الظلم أن نتواضع على حسابهم” في إشارة إلى البرامج المشابهة التي تقدّم على الشاشات اللبنانية.
في حديث لمجلة”سيدتي” يؤكّد هشام حداد أنّ نجوم الصف الأوّل متعبون، وأنّ الظواهر التي فرضتها مواقع التواصل جعلت من بذل الجهد لاستضافة نجم صفّ أوّل مضيعة للوقت.
وفي ردّ على سؤال “هل يعقل أنّه مع كل النجاح الذي حقّقته لا يزال بعض نجوم الصفّ الأوّل يرفضون الظهور في برنامجك”، قال: “هل تصدّقين أنّني أنا شخصياً لم أعد أتّصل بهم ولم أعد أدعوهم للظهور في برنامجي؟ عموماً من يختار الظهور في غير برامج يخسر كثيراً لأنّ ظهور الفنانين في برنامجنا خدمهم كثيراً. لا أريد أن أبدو مغروراً لكن سؤال كهذا يرغمك على الدفاع عن نفسك. دعيني أخبرك أمراً مثبتاً بالأرقام، أرقام مشاهدة الإعلانات التجارية التي تمرّ بين فقرات “لهون وبس”، تفوق أرقام برامج بحالها، حتى في وقت الإعلانات المشاهدون لا يغيّرون المحطّة. فمثلا برنامج “منا وجر”، نسبة مشاهدته أقل من نسبة مشاهدة إعلاناتنا”.
وعمّا إذا كان هذا التصريح قد يتسبب بخلاف جديد مع بيار رباط، أجاب حداد: “أعطيتك مثالاً “منا وجر” لأنّه برنامج ناجح، بالنهاية أنا لا أتحدّث عن نفسي، أتحدّثت عن “لهون وبس” الذي شكّل حالة، أنا قدّمت أكثر من برنامج لم يحقّق ما حققه “لهون وبس”، والفضل يعود إلى التركيبة بمجملها، من معدين إلى جاد والفرقة كلها، لديّ أقوى معد في العالم، لاحظي أنّ فقرة رادار في “منا وجر” مدّتها سبع دقائق ومقدّمها يكرّر نفسها، بينما لدينا ساعة ونصف وفي كل أسبوع ننجح في تقديم مادّة جديدة. من الظلم أن نتواضع على حسابهم”.
وعن البرنامج المنافس “هيدا حكي”، رأى حداد أن “هيدا حكي” اليوم من أضعف البرامج، لأنهم حاربوا المنطق التلفزيوني الذي يقول إنّ برنامجاً قُدّم على خمسة مواسم من غير الممكن تغيير صيغته واستقدام إلى جانب مقدّمه نجمٍ جديد على طاولة واحدة، وهذه الصيغة أصلاً غير مجدية، لأنّ المقدّم بدل أن يعطي مادّة جديدة يأخذ من وهج زميله فيشتّت المشاهدين، فضلاً عن كثرة العناصر في البرنامج. “هيدا حكي” اليوم من أضعف البرامج وقد وقع في الخطأ الذي وقعت فيه برامج مثل CHI N N و B B CHI بسبب كثرة العناصر وتشتّت المشاهدين، والغريب أنّ “هيدا حكي” اتّجه إلى هذه التوليفة الفاشلة أصلاً ليخسر فضاعت شعبيته وبات مفككاً بدل أن يكون مثيراً للاهتمام، لا يعرف المشاهد من أين تبدأ الحلقة وكيف تنتهي، وأصلاً المحطة لم تعد تهتم بإعلاناته وأشكّ أنّه سيستمر، والقيمون على البرنامج لم يعودوا يؤمنون به منذ زمن، ولم يعد ثمة اهتمام بمتابعة التغريدات إن وجدت، مساء أمس كان هناك 13 تغريدة عن البرنامج، وأعتقد أنّه سيتوقف”.
وتوجه حداد إلى الممثل عادل كرم بالقول: “أريد أن أقول له إنّه نجم كبير، وثمّة فريق يقف خلفه شقيقه طارق يوجّه اليوم مسيرته إلى مكان آخر وهو التمثيل الدرامي، وهي خطّة ذكية تحسب له، لأنّه بعد 25 سنة من الكوميديا تختمر شخصية الممثل، وهو ما لا أدّعيه أنا اليوم كممثل لا يمتلك مصداقية المسيرة بما يخولني أخذ دور في فيلم لزياد الدويري مثلاً. المشكلة أنّ عادل لا يزال يحتفظ بذلك المنتَج الذي يقلّل من قيمة مسيرته، لكنّي أعتقد أنه على طريق إيقافه ليهتم بمسيرته الفنية، خصوصاً أنّه بات واضحاً أنّ الشباب اليوم يصوّرون “هيدا حكي” و”ما في متلو” بلا نفس. نحن نلاحظ ونفهم”.