وزير التربية | التلقيح يُعطي نوعاً من الاطمئنان على صحة التلامذة والجهاز التربوي
رأى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي أنّ “أخذ اللقاح هو الوسيلة الوحيدة التي تجعل المجتمع آمناً، تحديداً المجتمع التربوي، ويساعد في التحصين ليتمّ استئناف الدروس في جهوزية تامة”، معتبراً أنّ “عملية التلقيح ستستمرّ حتى الثلثاء وستطال أكبر شريحة ممكنة من التلامذة وأهاليهم والهيئات التربوية وإدارات المدارس، وهذا يعطي نوعاً من الاطمئنان على صحة التلامذة والجهاز التربوي”.
وأضاف الحلبي خلال تفقّد مركزَي التلقيح في راس المتن: “أعلنّا سابقاً مع وزير الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف أنّ العودة إلى المدارس يجب أن تتمّ بالرغم من تصاعد أرقام عدد المصابين، لكنّنا اتّخذنا عدداً من الإجراءات في تأمين مستلزمات الوقاية من توزيع للكمامات على المدارس الرسمية وفحوصات كورونا وقمنا بعملية التلقيح”.
وكان وزير التربية قد أكّد أمس إصراره على العودة إلى التعليم الحضوري الإثنين المقبل، مطالباً الحكومة بـ”تنفيذ وعودها بالمنحة الاجتماعية ورفع بدل النقل ومضاعفة بدل ساعة التعاقد، وسداد قيمة 35 في المئة من مستحقات التعليم المهني والتقني عن العام الدراسي المنصرم”.
وشدّد الحلبي في اجتماع مع روابط الأساتذة في التعليم الثانوي والأساسي والمهني والتقني ولجان المتعاقدين في الثانوي والأساسي والمستعان بهم على مختلف التسميات، على “استمرار حملات التلقيح في المدارس وعبر العيادات النقالة لوزارة الصحة والمتطوعين”.
يذكر أنّ وزارة الصحة العامة ووزارة التربية والتعليم العالي أعنلتا أمس تنظيم “ماراثون فايزر” لتلقيح التلامذة والقطاع التربوي وكلّ من يرغب بأخذ اللقاح (من عمر 21 سنة وما فوق أي مواليد 2009 وما دون) يومي السبت والأحد في الثامن والتاسع من كانون الثاني، من الثامنة صباحاً حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، لضمان سرعة تلقيح القطاع التربوي وتوفير عودة مدرسية آمنة.
المصدر : النهار