وهم إنتصار داعش … أَضغاث أحلام …بقلم الانسة عبير أنيس بيضون
ما شهدناه في الفترة الأخيره من تفجيرات للضاحيه الجنوبيه لمدينة بيروت ما هي الا لتضييع فرحتنا بإنتصار رجال الله على كبرى معاقل داعش في الحاضر والعيس في ريف حلب الجنوبي فظن التكفيريون أن ارهابهم سيثنينا عما يجري في ساحات القتال في سوريا وظنوا بإرهابهم ان تنقلب لدينا الصوره تجاه مقاومتنا البطله فانقلب السحر على الساحر وجاء الرد من شعب المقاومه اننا جميعا فداء لهذه المقاومه الشريفه التي تحمي الشرف والعرض والأوطان وما نراه اليوم على الساحه اللبنانيه ما هو الا بقايا ارهاب ولولا وجود مقاومينا على ارض الميدان في سوريا لشاهدنا في لبنان سوريا وعراق ثان.
بوركت سواعدكم السمراء يا رجال الله حماكم الله ايها الشرفاء ودائما وابدا ستنتصرون في كل الميادين رغم أنوف الأقزام.