10 أسباب تشجعك على مغادرة الـ”فيس بوك”
1- الـ “فيس بوك” مرض شديد العدوى:
توقعت دراسة حديثة أن النمو السريع لموقع “فيس بوك” لن يكون مستدامًا، بل سيفقد 80% من مستخدميه ما بين عامي 2015 و2017، وهو ما فسرته مجموعة من باحثي “برينستون”، بمقارنتهم الموقع بالأمراض شديدة العدوى؛ متوقعين أنه بعد وصوله إلى كتلة حرجة معينة من المستخدمين “المصابين”، “سيتعافى” هؤلاء الأفراد، ومن ثَمَّ يغادرون الموقع.
2- الشباب بدؤوا يهجرون الـ “فيس بوك” بالفعل:
كشف تقرير، أجرته شركة جلوبال ويب إندكس الأمريكية للإحصاء مؤخرًا، أن الـ “فيس بوك” شهد انخفاضًا بنسبة 29% في عدد المستخدمين النشطين من الشباب الأمريكي، في الربع الرابع من العام 2012.. مع العلم أن 79% من الشباب الأمريكي مسجل في الموقع، وهو الانخفاض ذاته الذي تشهده بريطانيا، حيث أظهرت الدراسة أن الشباب الآن أصبحوا يستخدمون التطبيقات الاجتماعية مثل SnapChat، و WeChat، وWhatsApp؛ للحديث مع بعضهم.
3- تويتر أكثر انتشارًا
بينما يقتصر “فيس بوك” على الأصدقاء والعائلة، يقول البعض إن تويتر يسهل التواصل مع أي شخص، وطرح أسئلة عليه، وعقد صداقات جديدة.
4- الـ”فيسبوك” لا يحب الخصوصية
ربما يشعر مستخدمو فيس بوك بالحيرة حيال إعدادت خصوصية الموقع، والتغييرات المفاجئة التي تطرأ عليها أحيانًا، والأخطر من ذلك إتاحة بياناتك الشخصية لشركات الإعلانات.
5- الـ “فيس بوك” يحتاج إلى كسب المال
خاصية “الإعجاب” في الـ فيس بوك هي من صميم تفاعلية الموقع؛ لكن القناة الرابعة البريطانية كشفت في عام 2013 أن قراصنة الإنترنت يخترقون حسابات المستخدمين لعمل “إعجاب” بصفحات خارج دائرة اهتمام صاحب الحساب. وبدورنا اكتشفنا أدلة على أن جزءًا كبيرًا من هذا النمو الذي يشهده الموقع يرجع إلى عمليات القرصنة؛ حيث يخترق مجرمو الإنترنت المواقع، ويستخدمون فيروسات تروج لسوق سوداء ضخمة من “إعجابات” الفيس بوك.
6- كل أصدقائك أعلنوا خطبتهم أو أنجبوا
بعدما كان حائطك على الفيس بوك يعجّ بالأصدقاء الذين يقومون بأشياء ممتعة؛ بدءًا بالحفلات ووصولاً إلى الهبوط بالمظلات من الطائرات، أصبح العديد منهم الآن إما مخطوبًا أو تزوج، والأسوأ أن بعضهم أصبح لديه أطفال، وهكذا ارتدى حائطك فجأة ثوب منتصف العمر.
7- الـ “فيس بوك” يقلل من شعورك بالإيجابية حيال حياتك
أظهرت دراسة جديدة، أعدتها جامعة ميتشجان على طلاب الجامعة، أن الشخص كلما استخدم الـ فيس بوك أكثر، كلما ازداد شعوره سوءًا، ووجدت الدراسة التي نشرها “بلوز وان جورنال” أن استخدام الـ فيس بوك يقلل من لحظات الشعور بالسعادة بشكل عام.
8- الـ “فيس بوك” يظهر فيديوهات لـ قطع الرؤوس
أثار الـ فيس بوك جدلاً في عام 2013 بالسماح بنشر فيديوهات قطع الرؤوس. صحيحٌ أن الموقع وسع معايير حظر الفيديوهات الدموية، رضوخًا لانتقادات دولية، لكن موقعًا يحظر صور الرضاعة الطبيعية، يجعل البعض يتشكك في ما إذا كانت أولوياته في مكانها الصحيح.
9- لم نعد نتحدث إلى أي من أصدقائنا على الـ “فيس بوك” إلا بالكاد
في عصر ما قبل الـ فيس بوك والإنترنت، كنا نفتقد التواصل مع أصدقائنا حين ينتقلون، ولم نكن نلتقي إلا في حفلات إعادة الشمل المدرسية، صحيحٌ أننا الآن أصبحنا نقرأ تحديثاتهم باستمرار، لكن كم منهم لا زلنا نتجاذب معه أطراف الحديث؟
10- إذا لم يكن لديكَ حساب على الـ “فيس بوك”، فأنتَ غير موجود.
ما مدى صحة هذه المقولة؟ أظهرت دراسة أجرتها جامعة بوسطن أن الـ فيس بوك يساعد مستخدميه على الثقة بالنفس وتقدير الذات؛ ما يسهم بشكل مباشر في الشعور بالحاجة إلى الانتماء. وهذا بدوره يؤدي إلى تراكم الصداقات؛ حين يرغب الناس في إضافة بعضهم كأصدقاء للبقاء على تواصل طيلة الوقت. وبعدما وصل عدد مستخدمي الـ فيس بوك، في 3 أكتوبر 2013، إلى 500 مليون، فإنك إذا لم تكن أحدهم، فسيُنظَر إليك باعتبارك كائنًا تنتمي للأقلية.