هداة الدرب | بقلم عبير بيضون
لا أعلم ماذا أكتب..
إحتار القلم من أين يبدأ وهو يحاول جمع شتات نفسه ربما لأنه هذه المرة يعلم أن مخاطبته لن تكون عادية فالمناسبة عظيمة والأشخاص إستثنائيون..
إنهم قادة الأمة وأسيادها..وهم فخر المقاومة وعزها..
لذا ينعكف القلم على نفسه خجِلآ من زلاته..مصحوبآ بشعور الرهبة في حضرة العِظام العِظام ..!
سلامٌ عليكم يا من كللتم الأرض بأزاهيرَ الفرح حتى فاح عبير انتصاراتكم من طيب دمائكم وأينعت من تراب مقدمكم ساح الجهاد..
سلامٌ عليكم يا من تلَوتمُ الشهادة قرآن وفاء وارتقيتم إلى جبال العز زغاريد ولاء..
فتعالت على أوتار عنفوانكم تلك البندقية التي روت أجمل القصص..وتكلمت عن رصاصات الإباء..
يا قادة النصر سلامٌ عليكم حيثما مضيتم..
سلامٌ على رجالٍ إنحنى لهم التاريخ تعظيماً..
سلامٌ على أنفاسكم الطاهرة..
سلامٌ على ورود الإسلام وعطره..
يا من سالت دماؤكم في طريق العشق الإلهي فتوضأتم بها لكي تعرجوا إلى جنان الرحمن متنزِّهين عن الدنيا وزيفها وحطامها الفاني..
كل السلام للأرواح التي ذابت عشقاً في سبيل الخط المقاوم والنهج المبارك..
سلامٌ عليكم يا درع الوطن وحماته..
والسلام كل السلام لكم أيها العظماء من كل مواطن يعرف ويؤمن أنكم بتضحياتكم حفظتم أمنه وعرضه وأرضه..
السلام عليكم وعلى طهرِ أرواحكم..يا قادة النصر.. ومشاعل الحق وهداة الدرب..