بيكيه .. الحلقة الاضعف في ثنائيات دفاع برشلونة
لا يخفى على محبي فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم، صاحب الثلاثية التاريخية الموسم الماضي، الضعف الدفاعي “الفاضح” الذي يعاني منه النادي الكتالوني في الموسم الحالي، فلا يمر لقاء دون تلقي شباك برشلونة للاهداف الا فيما ندر.
تراجع مستوى لاعبي الدفاع اثار حفيطة الكثير من عشاق النادي الكتالوني، مما دفع بعضهم لاطلاق الاحكام المستعجلة، ودفع البعض الآخر لمحاولة تحليل ارقام المدافعين لمعرفة السبب الحقيقي وراء تراجع مستوى الخطوط الخلفية، بالاضافة إلى تدهور مستوى الالماني تير شتيغن، الذي نال نصيبه من الاهداف والانتقادات قبل عودة التشيلي برافو من الاصابة.
ويبدو أن الاسباني لويس انريكي المدير الفني للبرسا، لم يجد التوليفة المناسبة التي يمكنها قيادة خط الدفاع في برشلونة، فنراه في كل مباراة يقوم باختيار ثنائي مختلف بمركز قلب الدفاع، على امل ان يتمكن من اعتماد وزيري الدفاع المقبلين للبلوغرانا.
مباراة السبت امام خيتافي، والتي انتهت بفوز برشلونة بنتيجة 2-صفر، كانت المباراة الرابعة التي يظهر بها الثنائي، بيكيه وماثيو في قلب الدفاع، وتلقت شباك البلوغرانا في هذه المباريات الاربعة ما مجموعه 5 اهدف.
وشهدت المباريات السابقة التي خاضها فريق برشلونة الاسباني، تبادل اسماء على مستوى ثنائيات الدفاع، فظهر الثنائي بيكيه وماسكيرانو في 4 مباريات، تلقت بها شباك النادي 10 اهداف، وبالنسبة للثنائي بارترا بيكيه، فقد تواجدا في 3 مباريات، وتلقى الفريق خلالها هدفين.
اما فيما يتعلق بالثنائي فيرمايلين وماسكيرانو، فتواجد اللاعبين معا في 3 مباريات، خرج بها الفريق جميعها بشباك نظيفة، في حين تواجد فيرمايلين رفقة بارترا في مبارتين واهتزت شباك برشلونة خلالها في 4 مناسبات، وتواجد بارترا رفقة ماسكيرانو كقلبي دفاع في مباراة واحدة وتلقوا هدفا وحيدا.
بناءا على ما سبق من معطيات، نجد ان الحلقة الاضعف في ثنائيات دفاع برشلونة، هو الاسباني جيرارد بيكيه، والذي تراجع مستواه بشكل كبير جدا مقارنة بالموسم الماضي، فشباك النادي الكتالوني تلقت ما مجموعه 17 هدفا في المباريات التي تواجد بها المدافع “طويل القامة” كقلب دفاع.
فهل سيتمكن لويس انريكي من حث مدافعه جيرارد بيكيه على تحسين مستواه ومحاولة استعادة مستواه التي ظهر عليه الموسم الماضي، ام ان الطريق إلى مرمى برشلونة سيظل مفروشا بالورود امام مهاجمي الفرق المنافسة؟.