محارب” من أصل هندي يتولى منصب وزير الدفاع في كندا
أثار اختيار وزير دفاع في كندا من أصول هندية ضجة واسعة في البلاد، لكن أغلب التعليقات جاءت مؤيدة لهذا الإجراء.
“التغيير في كندا” هو شعار حكم الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو ليظهر الاختلاف السائد في تركيبة حكومته التي ضمت وزراء من مختلف الأعراق والأديان.
وربما من أبرز التعيينات التي شغلت الرأي العام وأثارت ضجة وسط مواقع التواصل الإجتماعي تولي الكندي من أصل هندي “هارجيت ساجان” منصب وزير الدفاع في كندا.
هذا التعيين تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بشيء من “الإنبهار” لتكريس مبدأ التعددية الدينية والعرقية في تركيبة الحكومة الكندية الجديدة.
ولد سينغ عام 1970 شمال الهند، وهاجر إلى كندا صحبة عائلته عندما كان في الخامسة من عمره، والتحق بالجيش الكندي في أواخر الثمانينات، وشارك مع الجيش في حرب البوسنة عام 1990.
كما أمضى سنوات في عالم مكافحة الجريمة بشرطة فانكوفر أكسبته سيرة متميزة في مجال الجريمة المنظمة وحرب العصابات، واختارته قيادة الجيش لإدماجه بقيادة الاستخبارات الكندية في أفغانستان لدرايته بعمل تنظيم طالبان الذي يشبه إلى حد كبير عمل العصابات المنظمة.
ولم تشغل السيرة المهنية لوزير الدفاع الكندي الرأي العام فقط، بل الحفاظ على هويته الدينية، ومبادئه العقائدية، من خلال ارتدائه للملابس التقليدية في الهند، وحتى أثناء ممارسة واجب العسكري بقي محافظا على هويته الثقافية وأصوله الهندية.
هارجيت سينغ هو وزير أثار تعيينه وزيرا للدفاع في كندا اهتماما كبيرا، لكنه جزء من “حكاية كندية” أبهرت أغلب الناس منذ فوز رئيس الوزراء جاستن ترودو وتعيينه وزراء من مختلف الأصول والأديان، عاكسا بذلك واقع المجتمع المتعدد الثقافات.
المصدر: وكالات