كم مرة غير الملياردير اللبناني كارلوس سليم منزله في الـ40 عاماً الأخيرة؟…حقائق أخرى لا تعرفونها عنه!!!
من مواليد 28 كانون الثاني 1940، #رجل_الأعمال #كارلوس_سليم الحلو، المكسيكي اللبناني الاصل، تزوج من سمية ضومط الجميل، التي توفيت عام 1999. تقدر ثروته بحسب مجلة “فوربس” بنحو 77.1 مليار دولار، ويُعتبر ثالث أغنى رجل في العالم.
بعض الحقائق التي قد لا تعرفونها عن كارلوس سليم:
– تلقى دروسه الأولى في التجارة من والديه جوليان سليم حداد وهو مهاجر لبناني وصل إلى المكسيك في مطلع القرن العشرين، وافتتح متجرا باسم “نجمة الشرق” واشترى عقارات بأسعار رخيصة أثناء الثورة المكسيكية.
– كانت جيوبه منذ أن كان في العاشرة من عمره تمتلئ بالاموال التي كان يجنيها من بيع المشروبات والوجبات الخفيفة لأفراد أسرته.
– يعتبر رجل أعمال منذ بلوغه 12 سنة، حين قرّر شراء أسهم في أحد المصارف المكسيكية.
– درس الهندسة المدنية في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك.
– في شبابه كان يحتفظ بدفاتر يقيد فيها كل ما يكسبه وما ينفقه، واشترى سندا ادخاريا حكوميا تعلم منه دروسا عن الفائدة المركبة.
– أسس شركة عقارات وعمل سمسارا في بورصة المكسيك.
– استثمر في مجموعة من الشركات، وبحلول عامه السادس والعشرين، كان يملك ثروة مقدارها 40 مليون دولار.
– زاد اهتمامه وولعه بعالم الأعمال في ستينيات القرن الماضي.
– عام 1965 أسس شركه للوساطة المالية الخاصة التي توسعت في وقت لاحق وأصبحت لها إستثمارات في عدد من الشركات، منها ما يعمل في البناء والتصنيع إلى التجزئة والمطاعم.
– صاحب الحصة الأكبر في أسهم “نيويورك تايمز”.
– حتى العام 1972 كانت صناعات التعدين مهنته الاساسية ومحور اهتمامه.
– المصدر الحقيقي لثروته هو قطاع الاتصالات.
– تمكن خلال سنوات من إدارة أكبر شركة للهواتف الخليوية في أميركا اللاتينية.
– عام 1981، قرّر شراء ثاني أكبر شركة تبغ في المكسيك، Cigatam، التي تصنّع سجائر “مارلبورو”. ومن خلال الأموال التي كسبها، بات لديه القدرة على شراء مجموعة شركات.
– منذ العام 1985، بدأ بشراء نسبة كبيرة في العديد من الشركات المكسيكية، بما في ذلك رينولدز للألومينيوم ، الجنرال بوبو “الاسم التجاري العام للإطارات في المكسيك”، وفنادقBIMEX ، والمطاعم ومتاجر التجزئة Sanborns.
– عام 1990 اشترى مع شركائه شركة الهاتف الحكومية المكسيكية “تيلمكس” مقابل 1.7 مليار دولار.
– بنى في المكسيك متحفاً لمجموعته الخاصة التي قيل انها تساوي 700 مليون دولار، علما ان الدخول الى هذا المتحدف مجاني.
– إستحوذ خلال مسيرته المهنية على على عدد كبير من الشركات المكسيكية ووضعها ضمن شركته القابضة التي تحمل إسم Grupo Carso.
– في آخر ثمانينيات القرن الماضي، أضاف كارلوس الى مملكته شركات أخرى تتاجر في النحاس، الألومينيوم والمواد الكيميائية، وما لبث ان باع أسهماً في مجموعته Grupo Carso، واشترى كامل شركة “تيلمكس”، المتخصصة في مجال الاتصالات إلى جانب شركة “تيلسيل” التي يمتلكها وتعمل في الهواتف الخليوية.
– – بعد شرائه القسم المكسيكي في شركة “سيرز رويبك”، بدأ كارلوس توسيع إمبراطورية أعماله خارج نطاق أميركا اللاتينية عبر إنشاء شركة “تيلمكس” في الولايات المتحدة والانضمام الى “مايكروسوفت” لبدء منفذ يطلق عليه ProdigyMSN
– تشكّل القيمة الصافية لثروة سليم نحو 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي في المكسيك.
– عام 2008 اشترى حصة في “نيويورك تايمز” حين هبط سعر السهم.
– من أبرز الأسباب التي أدّت دوراً كبيراً في زيادة ثراء كارلوس، قدرته على إدارة أعماله بفاعلية وقوة وشراء الشركات بسعر رخيص وتنظيمها وخوض غمار المنافسة في مجال الأعمال.
– عندما كان يقرر الذهاب لتناول وجبة في أيّ من المطاعم، فانه كان على الأرجح يميل الى تملك هذا المطعم.
– ما يميزه عن غيره، هو شراء المؤسسات التي تواجه المشكلات وتحويلها إلى مناجم ذهب.
– يعيش في المنزل نفسه منذ نحو 40 عاماً.
– يقود سيارة مرسيدس قديمة غير أنها مدرعة ويتبعه حرّاس اينما ذهب.
– يتحاشى الطائرات الخاصة واليخوت والأشياء الفاخرة.
من أقواله:
– “أسبوع العمل يجب أن يكون أقصر وأعتقد أن الناس يجب ان يعملوا ثلاثة أيام فقط”.
– “الثروة مثل البستان ما يجب أن تفعله هو أن تجعله ينمو وتستثمر فيه ليصبح أكبر، أو تنوّع لتخوض مجالات أخرى”.
– “نعلم أن الأزمات تكون دائما مؤقتة، وليس هناك شر يستمر 100 سنة، هناك دائما قفزة.. حين تكون هناك أزمة يحدث رد فعل مبالغ فيه وتبخس قيمة الأشياء”.
– “رجال الأعمال يفعلون خيراً أكبر حين يوفرون الوظائف والثروة من خلال الاستثمار، لا أن يكونوا مثل “بابا نويل” الذي يحقق الأمنيات”.
من أبرز أسرار نجاح كارلوس سليم: امتلاك بنية تنظيمية بسيطة، الحفاظ على النهج التقشفي، التركيز على النموّ، الحد من الأشياء غير الإنتاجية، العمل الجماعي، إعادة استثمار الأرباح، الالتزام بروح التفاؤل، العمل بجدّية، وتكوين الثروات.