بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لوفاة الحاج موسى دقماق كتب حيدر دقماق …
حيدر دقماق :
أنين.. ثلاث سنوات كأنها اللحظة.. كم هو الشوق لتكون بيننا.. نشتهي طلّتك كل صباح.. تشرق ابتسامتك بلون الورد.. كلما تذكرتك آلمني رحيلك.. إذا رأيت صورتك اشتعل شوقي.. أنا.. وقلبي.. أضنانا البعد.. كم عشنا من أيام.. وما اكتفيت!!.. كم تسامرنا في سهرات.. وما ارتويت!!.. أصعب ما في تذكرك غيابك.. فروحي لا تطيق أنك لست معنا.. أهفو تكبيرة صلاتك.. وشموخ جبينك.. أشرعت قناديل الرحيل.. وأقمت العزاء.. لروحك أنشد أغنية الحنين.. غيابك مرّ.. كغربتي من دونك.. كل ما حولي حطام.. وأشباح سمجة.. لا أطيق بعدك سوى الموت.. علّني ألتقي بك كما كنا.. ننسج ضحكاتنا رغم الألم.. موسى.. في ذكراك ألوذ صمتي.. أرتقب همسات صوتك.. يا أبا دعاء.. أعلن العزاء.. لحبيب الحسين (ع).. فلن نلبث بعدك إلا قليلا… *