‘لأنهم دايما حدنا.. نحن كمان حدهم’…. بعد اصابته والعديد من المسعفين بكورونا، حملات دعم ودعاء بالشفاء للمسعف الجنوبي الشاب ‘محمد’ ولكل المصابين
مع النبأ المؤسف امس عن تسجبل 21 اصابة بكورونا بين صفوف مسعفي الصليب الاحمر اللبناني، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور المسعفين الذين ما ترددوا في تلبية النداء الانساني الى ابعد ما يكون عن الواجب ومقتضياته، وكان بينهم المسعف الجنوبي الشاب محمد حسين مروة (ابن بلدة الزرارية الجنوبية)، متمنين لهم الشفاء العاجل ولكل المصابين في لبنان والعالم…..
هذا وقد أشار مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، إلى أنه “لدينا خطة إستباقية ونقيم الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد، واتخذنا سابقا قرارا بتخفيف الإجراءات، لكن تبين أن هناك حالات اصيبت بالعدوى دون عوارض”.
وقال كتانة في حديث تلفزيوني: “الصليب الاحمر يأخذ كامل الإحتياطات لمواجهة كورونا، وعناصره بأعلى جهوزية، وهناك من 500 إلى 600 مهمة ينفذها الصليب الأحمر بشكل يومي”، لافتا الى ان “الخوف يكمن لدى خروج العناصر إلى مكان ما فيه فيروس وليس بمراكز الصليب الأحمر”
واشار كتانة الى أنه تم اتخاذ “إحتياطات أكثر ومنعنا الأطباء والممرضين من زيارة مراكزنا”، مشيرا إلى أنه “إن لم يكن المواطن ملتزما، فسنصل إلى مرحلة خطيرة جدا”.
وأكد كتانة أن “هناك مصابين من جميع الفئات العمرية، والخطر الكبير هو على المصابين بالامراض المزمنة وعلى كبار السن،مشددا على ان “على المواطن الانتباه ووضع الكمامة والتباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، فالخطر كبير إن لم يتم الإلتزام بهذه الإجراءات”.
وأعلن كتانة أنه “لم يصب أي عنصر من عناصرنا بكورونا اثناء نقلهم مرضى كورونا، انما العدوى حصلت اثناء زيارة أحد الممرضين المصابين بكورونا من دون عوارض، إلى أحد مراكزنا، ونقل العدوى إلى 21 عنصرا من عناصرنا”.