إلى حيدر … بقلم السيدة مروة أنيس بيضون
إلى حيدر… أي كلمات تترجم براءة عينيك؟
بل أي مداد أقلام يكفي لوصف لوعة الألم؟
وأي تعبير ننسج منه فداحة المشهد؟ والأقسى،أي جواب عندما تسأل عن أمك وأبيك؟
حيدر… يا أيقونة البراءة،ويا عنوان الطفولة المسلوبة حقها
تلك العين المدماة لها عزاء مع سبط الرسول (ص)،وذاك اليتم الأليم قد واسيت به أطفال الحسين وصحبه(ع)
واعلم أن الله تعالى مكرمك بقوله وأما اليتيم فلا تقهر
أما عن الذين آلموك وسلبوك حنان الأهل وراحة المضجع،فسوف يلقون نارا حامية سجرها الجبار من غضبه لفسقة خلقه
وعن الذين مدوا التكفيريين ليحرقوا قلبك،فاصبر يا عزيز أمك فإن الله يحب الصابرين
وتدور السنون لتستحيل دماء والديك الشهيدين نصرا وعزا،يغرق أولئك الأنجاس الذين لم ولن يعرفوا العوم يوما في بحر الكرامة.
بقلم السيدة مروة أنيس بيضون.