ضربتان للعهد في أسبوع واحد
في اسبوع واحد تلقى جبران باسيل وعمّه رئيس الجمهورية ميشال عون ضربتان دوليتان، الأولى جاءت من فرنسا والثانية من اميركا.
الضربة الفرنسية حملتها الورقة الفرنسية للإصلاح في لبنان وتضمنت في عدة صفحات برنامجاً طالت العديد من المطالب الوطنية لإلغاء المحاصصة واستعادة دور المؤسسات واهمها دائرة المناقصات لتقدير قيمة المشاريع .. وابرز النقاط التي طالبت فيها الورقة الفرنسية التي اعتبرت ورقة الحكومة المنتظرة هي في قطاع الكهرباء ويجب ان يتم تنفيذها خلال شهر من اعتمادها.
تشمل الورقة الفرنسية في قطاع الكهرباء تطبيق القانون 462 الصادر عن حكومة الرئيس المظلوم عام 2002 وتشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء كما وردت في القانون دون مداورة كما تشمل اعتماد الغاز من دون الفيول .
النقطة الاخيرة في قطاع الكهرباء هي اسقاط انشاء معمل سلعاتا الذي طالب به رئيس الجمهورية عون بنداً اساسيا في مجلس وزراء لحس من اجل عون وبحضوره قراراً سابقاً بعدم اعتماد انشاء هذا المعمل وتأجيل البت به لمرحلة لاحقة بعد انشاء معملي الزهراني ودير عمار.
الضربة الاميركية لباسيل وعمه هي الغاء الموافقة على دعم مشروع الصهر الصغير لإقامة سد بسري التي كانت حكومة حسان دياب المستقيلة رصدت له 600 مليون دولار على الرغم من الإنهيار المالي وتقنين اموال المودعين والحصار الإقتصادي وتصاعد البطالة بعد اقفال آلاف المؤسسات العاملة في لبنان ?? وخسارة العملة الوطنية اكثر من خمسة اضعاف سعرها امام الدولار الاميركي.
الشراع تنشر في الوقت نفسه صورة عن الورقة الفرنسية لتكون في متناول اللبنانيين لنقرأ سوية اي درك كان عون وصهره الصغير يدفنون فيه مصالح الوطن ومواطنيه
المصدر : مستقبل ويب