المفهوم التكفيري الخاطئ للمدرسة الحسينية
مروة بيضون :
إن المدرسة الحسينية التي تحمل مبادئ سيد الشهداء(ع) ، كانت وما زالت وستبقى قائمة على مفهومان أساسيان متمثلان بنيل إحدى الحسنيين ، وهما إما “النصر”وإما “الشهادة”.
هذه المدرسة الشريفة ، القائمة بذاتها ، علمت الأجيال مصطلح “هيهات”. فإما أن نحيا بعز ، فنحقق”النصر” أو نموت بعز ، فنحقف”الشهادة”. وليس كما يدعى الجهلة ، أعداء الحياة ، قاتلي البشر والشجر والحجر ، بأن مدرستنا الحسينية قائمة على مبدأ ثقافة الموت وكره الحياة . فلا يوجد على الأرض قوم يعشقون الحياة مثلنا ولكن”بشرف”…
نحن أحباء الحياة بعز وأعداء القتل والذبح والتفريق والتشريد والفتن … وليعلموا أن ارهابهم سينقلب عليهم كما ينقلب السحر على الساحر ولن ينالو من هزيمتنا فإن قتلوا لنا أبرياء سنولد آلافا حاضرين للشهادة فداء لدين محمد الحق ، وفداء للثورة الشريفة التي قام لأجلها سيد الشهداء (ع)حيث قال : ” إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما” .