بلغ وزنها 5.8 كلغ…امرأة تنجب ثاني أكبر رضيعة | أمضت 24 ساعة في المخاض!
أنجبت امرأة مولوداً جديداً يبلغ وزنه نحو 13 رطلاً، وكان بطنها كبيراً، لدرجة أنّ الأطبّاء اعتقدوا أنّها حامل بتوأمين.
أمضت أمبر كمبرلاند (21 عاماً)، 24 ساعة في المخاض قبل أن تلد أخيراً ابنتها إميليا عبر ولادة قيصرية، بوزنٍ بلغ 12 رطلاً و14 أوقية (5.8 كلغ).
وكان وزن الجنين زائداً، لدرجة أنه يُعدّ رسمياً ثاني أكبر مولود جديد في المملكة المتحدة، بعدما كسر مولود بوزن 14 رطلاً و4 أونصات الرقم القياسي عام 2012.
وأشارت أمبر إلى أنّ الأطباء قد اعتقدوا أنها حامل بتوأمين، على الرغم من أنهم لم يتمكّنوا من رؤية سوى جنين واحد على الموجات ما فوق الصوتية، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
وعندما وُلدت الرضيعة إميليا، نظر الأطبّاء بعضهم إلى بعض في حالة صدمة ضاحكين، وأحضروا الطفلة إلى أمّها قائلين: “تهانينا لقد كنت حاملاً بطفلة صغيرة”.
وقالت أمبر: “كانت جميع الملابس التي أحضرناها إلى المستشفى صغيرة للغاية. كما اضطر طاقم المستشفى إلى البحث عن حفاضات أكبر مخصّصة لها”. وتابعت: “حتى إنّ الممرضات بَقينَ في المستشفى وقتاً إضافياً لرؤية وزن إميليا والتقاط الصور معها، نظراً إلى كبر حجمها”.
وفي الواقع، سبّب بطن أمبر العملاق الكثير من المضاعفات المؤلمة وظهرت علامات التمدد عليه، وكانت تنزف حين تقف بسرعة، كما تضرّرت عضلات بطنها بشدّة.
وبعد أكثر من أسبوع من الولادة، بدأت أمبر التعافي نوعاً ما. ولكنها تتوقع أن تستغرق المزيد من الوقت لتتعافى تماماً، بسبب الأضرار التي لحقت بجسمها من جرّاء الحمل والولادة الصعبة. كما أنها ستخضع للعلاج الفيزيائي لمساعدتها على معالجة عضلات بطنها.
(النهار)