كلام باسيل لا يُطمئن…”مداورته” تزعج عين التينة
رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي، أنّ “الأمور ما زالت تدور في الحلقة المفرغة، وعادت عقدة الداخلية والعدل إلى الواجهة”، قائلاً إنه “غير متفائل بتشكيل الحكومة المتزامنة مع العقوبات الأوروبية وما إذا كانت ستعرقل عملية التاليف أو تسهله”.
وإعتبر عراجي في حديثٍ لـ “الأنباء الإلكترونية”، أنّ “التشكيل مرتبط بمحادثات فيينا وتسلم الرئيس الايراني الجديد ومفاوضات الملف النووي”، وقال: “كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن حجب الثقة عن الحكومة كلام لا يطمئن ويصب حتماً في طريق عرقلة تشكيل الحكومة قبل الإطلاع على برنامجه”.
من ناحية أخرى، غرد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر حسابه الخاص على “تويتر”، كاتبا: “في خضمّ الاضطرابات الإقليمية وفي ظل الصراعات الداخلية، ومع حدّة الأزمة المعيشية وتراجع دور الدولة الحاضنة، يبقى الأمن ركيزة الاستقرار وشرط النهوض. التحية لجيش لبنان في عيده والخلود لأرواح شهدائه. هو ضمانة الأمن وحصن السيادة. “
في خضمّ الاضطرابات الإقليمية وفي ظل الصراعات الداخلية، ومع حدّة الأزمة المعيشية وتراجع دور الدولة الحاضنة، يبقى الأمن ركيزة الاستقرار وشرط النهوض. التحية لجيش لبنان في عيده والخلود لأرواح شهدائه. هو ضمانة الأمن وحصن السيادة. #انصار_كنا_ومنبقى GB
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) August 1, 2021
لم تمر إطلالة النائب جبران باسيل التلفزيونية الأخيرة مرور الكرام، فكان لها وقع سلبي في “عين التينة”، لأنها خالفت أجواء الإنطلاقة الإيجابية والزاخمة لعملية التأليف وعكست موقفا مضمرا فيه الكثير من التحفظ لا يتناسب مع الموقف المعلن الذي فيه كثير من الإستعداد للتسهيل وعدم العرقلة.
وعكست ردود الفعل التي لم تخرج الى العلن إستياء من كلام باسيل الذي أظهر أن سقف المطالب لا يزال مرتفعا، إذ اعتبر أن “المداورة لا يمكن أن تستثني أي وزارة إذا حصلت، وطبعا لا نعطي ثقة لأي حكومة تستثني المالية من المداورة وتجريها على سائر الوزارات”، وهذا يؤكد أن الفريق العوني يريد وزارة الداخلية إذا ما استمرت المالية مع الثنائي الشيعي.
المصدر: لبنان 24