بالفيديو …منير الربيع | اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ليس صدفة والخوف من عدم إجراء انتخابات نيابية ورئاسية
اعتبر الصحافي منير الربيع في مقابلة له ضمن برنامج “هنا بيروت” مع ليال سعد أن من يقول أن ما حصل في جنوب لبنان أمس من اطلاق صواريخ هو لتحريف النظر عن ذكرى 4 آب فهم لا يعرفون الحزب جيداً.
ولفت الربيع أن “اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ليس صدفة ولا يمكن أن تُطلق من دون موافقة “الحزب” وهو لفرض قواعد اشتباك جديدة”.
وتابع “لا يمكن فصل لبنان عن ما يجري في المنطقة والغارات الإسرائيلية كانت على طريق لإرسال رسالة مرتبطة بتهريب الأسلحة”.
وعن الأحداث التي جرت بذكرى 4 آب حذر الربيع وقال :” هناك تخوف من ازدياد الانقسام المسلم ـ المسيحي الذي يعمل البعض عليه وللأسف النزعة عادت لتتصاعد”.
وحول مؤتمر دعم لبنان أشار أن “الدول الغربية الفاعلة تريد تطبيق اصلاحات سياسية ومالية ولبنان تحول إلى قطاع غزة بسبب تقديم المساعدات المالية”.
وتابع :”السعودية غابت على صعيد تقديم المساعدات للبنان ولكن المسار السعودي واضح عبر رفضه للمبادرة الفرنسية وسلوك “الحزب” والاصلاح السياسية يبدأ بالنسبة للمملكة عبر تحميل الحزب المسؤولية”.
كما شدد الربيع أن “لبنان بلد استراتيجي بالنسبة لإيران ولا يمكن أن تتنازل عنه وقد يكون هناك مقايضة صورية والجو التصعيدي هو للعودة إلى طاولة التفاوض”.
كذلك تطرق للملف الحكومي وأكد أنه “لم يختلف شي في ملف تشكيل الحكومة والاصرار على وزارتي العدل والداخلية هو لتطيير الحكومة”.
وأضاف “هناك خوف هو أن لا تجري الانتخابات النيابية والرئاسية وأن يبقى رئيس الجمهورية في موقعه بانتظار
تنفيذ صفقة كبرى”.
وأشار أن “كل المجتمع الدولي يشدد على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها ولكن كل الضغوطات الدولية لم تنجح في تشكيل حكومة”.
كما تحدث الربيع “عن حرب السفن في الخليج العربي بين إيران والولايات المتحدة الأميركية وذلك بسبب فشل التوصل لاتفاق نووي، معتبراً “أن هذه الحرب ستبقى مستمرة وطويلة وقامت إسرائيل بتحشيد الموقف الدولي ضد إيران، وكانت رسالة إيران بأنها مسيطرة على مضيق هرمز وأن الوضع قد يذهب إلى الاشتعال حتى الوضوع إلى مفاوضات جديدة للوصول إلى اتفاق”.
واعتبر أن “المفاوضات مع إيران ستعود ولكن أميركا تشترط عبر وضع ملفات المنطقة على الطاولة وسنشهد المزيد من الأحداث في جنوب لبنان وأستبعد تسليم أميركا لبنان لإيران.
وعن معركة درعا، قال الربيع أن “الاتفاق الروسي فشل في درعا وهناك مشكلة بين الروس مع سوريا ومع إيران والتصعيد العسكري محكوم بالفشل، مضيفاً أن المعركة بمكان آخر ومشكلة النظام السوري بمكان آخر.
وختم بالحدث عن الأحداث في تونس واعتبر أنه لا يمكن المقارنة بين الملف التونسي والملف اللبناني .
المصدر : الجديد