عشبة الزعتر… فوائدها و طرق استعمالها
الزعتر هو عشبة مليئة بالعديد من الفوائد الصحية، فأزهارها وأوراقها و زيوتها كلها لها استعمالات علاجية في حال تم استعمالها لوحدها أو مخلوطة مع أعشاب اخرى، فهي تحتوي على معادن وفيتامينات ضرورية لحياة صحية.
وبحسب مجلة “اسأل طبيبك”، تضفي عشبة الزعتر نكهة قوية على الطعام لذلك يجب استعمالها باعتدال، وللحفاظ على نكهتها يجب استعمالها في اللمسات الأخيرة (أي بدون طبخها) حتى لا تتطاير زيوتها الأساسية، وهناك طرق عديدة لاستعمال الزعتر في الطعام؛ كإعداد الشاي بالزعتر، أو في الشوربات والصلصات، أو البهارات، أو حشو الدجاج والسمك واللحم.
ويستعمل الزعتر علاجياً عبر تناوله عن طريق الفم في حالات التهاب القصبات الهوائية، والسعال الديكي، والتهاب الحلق، والمغص، والتهاب المفاصل، واضطرابات المعدة، وآلام البطن، والإسهال، والتبول الليلي، والاضطرابات الحركية في الأطفال (dyspraxia)، والنفخة، وعدوى الدودة الطفيلية، والمشاكل الجلدية، وتحفيز الشهية، ويمكن أيضاً استعماله كمدر أو مطهر للبول.
استعمالات الزعتر وكفاءته العلاجية
يكون الزعتر ذو كفاءة علاجية في الحالات التالية:
– التهاب القصبات الهوائية: تشير الدراسات إلى أن تناول الزعتر عن طريق الفم مخلوطاً ببعض الأعشاب الأخرى يحسن من أعراض التهاب القصبات الهوائية كالسعال والحمى، وزيادة انتاج البلغم عند البالغين أو الأطفال والمراهقين.
– السعال: تشير الدراسات إلى أن تناول الزعتر عن طريق الفم لوحده أو مخلوطاً بأعشابٍ أخرى يخفف من السعال في الناس المصابين بالتهاب القصبات الهوائية، أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي، أو نزلات البرد الشائعة.
الأعراض الجانبية للزعتر، والإستهلاك الآمن له
يكون الزعتر آمناً عند استعماله بكميات طبيعية في الغذاء، ويكون آمناً كدواء إذا تم استعماله لفترات قصيرة، فهو يمكن أن يسبب اضطرابات هضمية، وعادةً يكون استعمال الزعتر على الجلد آمنا، لكنه يمكن ان يسبب تهيجاً عند بعض الناس، أما بالنسبة لتناول زيوت الزعتر عن طريق الفم فليس هناك معلومات كافية عن كونه آمناً أو عن الجرعة المناسبة.