وزير الخارجية | أشك بانعقاد جلسة لمجلس الوزراء قبل نهاية السنة
أوضح وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب أنّ “لدينا ميزانيّة 30 مليون دولار في السنة لرواتب الدبلوماسيّين اللبنانيّين، وأعمل على تخفيضها بحدود 15 إلى 20 في المئة، وإذا كان أجر السفير مرتفعاً في لبنان، فهذا لأنه يتحمل كل المصاريف من إيجارات وغيرها على عكس كل السفراء في العالم، ولكننا ندرس هذا الموضوع في الوزارة”.
وأعرب بو حبيب، في مقابلة ضمن برنامج “صار الوقت” عبر mtv، عن شكه “بانعقاد جلسة لمجلس الوزراء قبل نهاية السنة”، لافتاً إلى أنّ “التشكيلات الدبلوماسية جاهزة لديّ، ولكن لا يمكن إقرارها من دون جلسة حكومية”، مضيفاً “نحاول القيام بالتشكيلات الدبلوماسية من أجل إنصاف من يعملون في لبنان والاتيان ببعض البعثات من الخارج إلى لبنان، وإذا حصلت تشكيلات دبلوماسية سيذهب أمين عام الجارجية هاني شميطللي إلى الخارج لأنّه مضى على وجوده 5 سنوات في الوزارة في لبنان”.
وفي سياق آخر، أشار بو حبيب إلى أنّه “هناك حاجة الى أكثر من مليون دولار لشحن أصوات المغتربين في الانتخابات من الخارج”.
وعن الازمة مع الخليج، قال: “عملت منذ اللحظة الأولى لحل الأزمة مع الخليج وقمنا بإنشاء خلية للأزمة ودعوة المسؤول الأميركي إلى اجتماع اللجنة آنذاك كانت فكرتي واعتقدنا أنّ الأميركيين يستطيعون مساعدتنا، ولكن لم نتوصل بعد إلى عودة العلاقات كما كانت مع الدول الخليجية، وكثير من الشروط لا نستطيع القيام بها”.
وأردف: “لا قدرة لنا في الحكومة على القول لـ”حزب الله” بالتدخّل أو عدم التدخّل في سوريا أو اليمن”.
ولفت وزير الخارجية إلى أنّ “الاتصال بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وميشال عون سيتم، والاتصالات على خير ما يرام بين عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وما سيقوله الفرنسيّون لعون قالوه لميقاتي”، معتبراً أنّ “الرئيس يجب أن يكون كالحكم في لبنان، والخلافات كبيرة ويجب أن نُخفّف الخصومات لنعيش بأمان”.
وأوضح في مجال آخر: “لم يكلفني رئيس الجمهورية بسؤال الجانب الاميركي عن العقوبات بحق شخصيات لبنانية ولو طلب مني كنتُ سألت”.
وعن المفاوضات مع صندوق النقد، قال: “كنت آمل البدء بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، ولكن يبدو أنّ هناك العديد من الامور التي لا تزال ناقصة ولن تبدأ قبل شهر كانون الثاني”.
وتابع: “الدول الأوروبية تقول لنا إنّها مستعدة لمساعدة لبنان لكنها تقول صراحة يجب أن تكون الدول الخليجية شريكة معها أيضاً”.
وشدّد وزير الخارجية على أنّ “الانتخابات النيابية ستحصل وأرجّح أن تكون في أيار، ولم يُذكَر من قبل أي وزير دولي حصول أي مؤتمر دولي للبنان،إانما طالبونا بإصلاح الكهرباء والموضوع المالي والنقدي”.
وختم مقابلته بالقول: “نسعى لأن يكون لدينا eministry أو وزارة الكترونية، وأنا على تواصل مع سفاراتنا في كل العالم”.