النشاط اليوميّ أفضل من حصص الرياضة!
أشارت دراسة جديدة إلى أن الذهاب يوميًّا إلى صالات الرياضة ليس له ذات التأثير الإيجابي للحركة المنتظمة على مدار اليوم.
ويقول معدّو الدراسة إن الذين يختارون ممارسة نشاط منتظم داخل صالات الرياضة قد يكونون أقلّ لياقة من الذين يتحرّكون طوال اليوم.
تأثير الرياضة المنتظمة
قال جايسون فانينغ، الأستاذ بقسم الصحة وعلوم الرياضة في جامعة ويك فورست بنورث كارولينا، والباحث الرئيس في الدراسة: “التحدي الأكبر الذي نراه هو الميل للقيام بما نسميه، البديل”، وفق موقع “هيلث لاين” الإلكتروني.
وقال فانينغ للموقع إن البديل هو عندما يمارس الشخص النشاط المنتظم في صالة الرياضة، ثم يعوّض ذلك في اتجاه سلبي، حيث يشعر أنه نجح بالفعل في تمرينه اليومي، وأهداف إدارة الوزن. وأضاف: “عندما تحل فترة قصيرة من النشاط القوي محل المنتظمة، يمكن أن يؤدي هذا إلى إعادة اكتساب الوزن وخسارة الكتلة العضلية”.
وتتبعت الدراسة كبار السن الذين يتخلصون وزناً بشكل فعال. ووجد الباحثون أن الذين شاركوا في الأنشطة قصيرة المدة التي أبقتهم في حركة منتظمة طوال اليوم كانوا أقل عرضة لاكتساب الوزن بمجرد فقدانهم بعضه.
الرياضة لكبار السن
لم يكن أداء الذين شاركوا في تمارين “منظمة” مثل حصص التدريب داخل صالات الرياضة، جيداً، ليس لأن تلك الحصص لم تكن صحية، ولكن لأن كبار السن اكتفوا بها فقط.
وقال فانينغ إن الذي يفقد العضلات مع الوزن، ويستعيده بعد فترة قصيرة، غالباً لا تعود تلك العضلات، ما يترك كبار السن أقل عافية، ربما مما كانوا عليه قبل التخلص من الوزن. وتابع قائلاً إن الدراسة تدعم ما كان يعتقده كثيرون، مضيفاً: “من الواضح أن النشاط البدني دواء قوي. وبالتحرك طوال اليوم، نحصل على الجرعة المناسبة منه”.