مجد حرب يعلن ترشحه | جاهزون لأن نقلب المشهد!
أعلن رئيس مجلس التنمية في قضاء البترون المحامي مجد حرب ترشحه عن أحد المقعدين المارونيين في القضاء، خلال حفل حضره والده الوزير والنائب السابق بطرس حرب، العميد رينيه معوض ممثلاً رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض، الامين العام لـ”حزب الكتائب” سيرج داغر ونائب الامين العام إميل السمرا والامين العام السابق ميشال خوري، أعضاء اللجنة التنفيذية في إقليم البترون الكتائبي، الدكتور نبيل الحكيم وفاعليات وشخصيات.
بعد النشيد الوطني وتقديم لـ آيا يونس، تحدث مجد حرب، فقال: “”يمكننا اليوم أن نبدأ كلامنا عن الجوع، عن الناس الذين يموتون على باب المستشفى، عن الأموال التي سرقت، عن الدولة المخطوفة والمحتلة، عن أحلامنا التي تكسرت، إلا أننا لا نريد أن نكرر ما نراه ونسمعه ونعيشه كل يوم. لذلك سنبدأ كلامنا عن الأمل في بلد مر عليه الكثير، وعن مشروع يرد لنا لبنان الذي نحلم به”.
وأضاف: “هذه المهمة صعبة جداً، لكنها ليست مستحيلة، من يريد استقلاله يجب ان يكون جاهزاً لأنّ يحصل عليه بيده، ومن يريد دولة قوية يجب أن يكون جاهزاً ليبنيها حجراً حجراً، ومن يريد أن يحاسب من سرق ومن قتل يجب أن يكون جاهزاً لمواجهة المجرمين، وعلى هذا الأساس أؤكد لكم أنّنا جاهزون وأعلن ترشحي عن المقعد الماروني في قضاء البترون”.
وتوجه إلى “الماكينة الانتخابية المشتركة” مؤكداً أنّ “كل لبناني من الناقورة إلى عكار ومن بيروت إلى البقاع، عيونه شاخصة الينا، ومعاً منذ اليوم وحتى 15 أيار سنكون على قدر المسؤولية وسنعيد البترون سيادية، وبعد 15 أيار نرد لبنان لبنانياً. معركتنا كبيرة ومعركتنا على كل صوت، الصوت الذي يجب أن يكون في مكانه الصحيح. رهانهم أن نمتنع عن التصويت، لكننا جاهزون لتحرير الجمهورية المخطوفة كي نعيد القرار للناس لا للسلاح ونستعيد قرار الحرب عندما نريدها لا عندما تفرض علينا، ولكي من يريد أن يحكم يأخذ رضى الشعب وليس رضى السيد، وعندما نصوت لمرشح في البترون يكون قراره بالبترون وليس في الضاحية، ولا يحاولن أحد إقناعنا أنّه وقع تفاهما وخضع من أجل السلم الأهلي. لأنّ السلم الأهلي هو في الدولة وليس في الدويلة، في الاقتصاد القوي وليس في التهريب، بالكلمة الحرة لا بكاتم الصوت، بالجيش لا بالميليشيا، بالمؤسسات لا بالصفقات. السلم الأهلي لا يكون بتخزين المتفجرات بين البيوت، السلم الأهلي لا يكون لا بالحزب ولا بالتيار، ونحن جاهزون لأن نعرفهم على السلم الأهلي بـ15 أيار، كما نحن جاهزون للإصلاح لأنّنا لا نريد جمهورية قوية على المواطن وضعيفة على من يخزن النيترات وعلى من يهرب الكبتاغون، جمهورية تلقي القبض على صاحب تغريدة وتخلي سبيل من قتل ضابطا بالجيش”.
وشدّد على “أنّنا نريد جمهورية لا تسرق تعبنا ولا يكون حاميها حراميها ونريد قضاء مستقلاً يكشف عن الذي صرف 45 ملياراً على الكهرباء ولا نزال بدون كهرباء، ويكشف هوية من فجر مرفأ بيروت ومن عطل الرقابة ومن سرق ومن نهب. حان وقت الإصلاح الحقيقي ونحن جاهزون لأن نقلب المشهد، لأنّ الكسل لم يكن يوماً الحل”.
وأكدّ أنّه “لم يعد مسموحاً في الـ2022 أن تفاجئنا أول شتوة، أو انقطاع المازوت والورق في الادارات، وأن ينتظر المواطن أشهراً لإنجاز أبسط معاملة، نريد جمهورية لا يشحذ المتقاعد فيها الإعاشة لكي يأكل ولا يقبل المريض 100 يد لكي يدخل المستشفى، والتلميذ لا يحمل هم قسط الجامعة وهو يعرف ان وساطة زعيم أهم من شهادتها. لا نريد أن نعيش من تعب مغتربينا الذين تضع دولتنا المحتلة كل يوم رأسهم في الأرض”.
وتوجه إلى “أهلنا بالاغتراب” بالقول: “اتكالنا عليكم، ساعدونا لكي ندمر هذه المزرعة التي هجرتكم ونبني لبنان الذي تحلمون به. مشروعنا اليوم ليس حبراً على ورق. مشروعنا مشروعنا قوانين جاهزة نريد أن نطرحها وننفذها”.
وختم: “مع كل شخص مؤمن بلبنان، مع كل من آمن بلبنان السيد الحر المستقل، بلبنان النظيف، مع الذين لم يساوموا، مع رفاقنا في هذه المعركة في حزب الكتائب، مع الذين بدأوا النضال السيادي منذ أول لحظة، مع رفاقنا في حركة الإستقلال، مشروعنا جاهز ونريد تنفيذه مع كل شخص أو فريق يشبهنا لكي نبني لبنان الذي نحلم به. وإلى أهلي في البترون ليس عندي أدنى شك بكم وبالانتصار، لأنّ لبنان ليس للإيجار، ساعة لسوريا وساعة لإيران، لبنان لنا ونحن نريد ان نؤكد لهم إن لبنان لنا وأنهم الولاية الإيرانية ونحن لبنان الحرية، هم الصفقات ونحن قانون المناقصات، هم الوعود ونحن الأفعال، هم جماعة موقف مختلف كل يوم أما موقفنا فهو نفسه كل يوم”.
وفي الختام ألقى الشاعر وديع شاهين قصيدة من وحي المناسبة.