‘الصورة ما زالت غير واضحة’… ومحاولة لمحاصرة جنبلاط
في البعد السياسي للاستحقاق الذي باتت عناوينه واضحة، وهي بين لبنان السيد الحر المستقل ولبنان التابع والمخطوف، وفيما تواظب قوى معروفة على محاولة محاصرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واصرار البعض على اسقاط الرموز الوطنية والسيادية، كشف عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله أن هذا الموضوع لم يعد سراً، فالتوجه لدى هذا الفريق هو لخنق كل صوت سيادي فهذه المؤامرات ستستمر والمؤشرات واضحة لان المطلوب تثبيت هيمنة حزب الله على كامل المؤسسات الشرعية والحفاظ على الاكثرية من اجل تثبيت كلمة حزب الله في انتخاب رئيس الجمهورية ولكننا في المقابل مضطرون ان نحافظ على ثوابتنا بكل الوسائل المتاحة سلميا.
وحول طبيعة التحالفات واللوائح، قال عبدالله في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية: “الصورة ما زالت غير واضحة لاجراء تقويم موضوعي حول طبيعة التحالفات، فالمشهد لن يكتمل قبل عملية تشكيل اللوائح المتوقع ربطه عمليا بتاريخ الرابع من نيسان، فالصورة غير واضحة في الوقت الحاضر وهذا يتعلق بخصوصيات النظام الانتخابي القائم”.
وعن قراءته لصورة المشهد السياسي على الساحة السنية بعد عزوف نادي رؤساء الحكومات السابقين عن الترشح للانتخابات، قال عبدالله: “واضح أن انسحاب الرئيس سعد الحريري واعتكاف تيار المستقبل ترشيحا ترك اثرا كبيرا بتركيبة لبنان وكانت له انعكاسات سلبية بسبب التشتت القائم وعدم وضوح الرؤية، فهناك حالة ضياع ستنعكس على عمليتي الترشيح والاقتراع”، مضيفا “لقد حاولنا قدر الامكان ان نثني الشيخ سعد عن قراره لكن للأسف لم ننجح”، مشددا على أننا “ما زلنا في بداية الطريق وعلينا ان نصمد”.
المصدر : الأنباء الإلكترونية