بعد أن ضر..بها زوجها بعصا الشفاطة وكسرها عليها | قضية رولا يعقوب الى الواجهة من جديد…
هي لم تكن سيدة عادية، بل كانت والدة لـ5 أطفال، ضربت أمامهم، هددت بالقتل ومن ثم نفذ المجرم تهديده وأنهى حياتها!
في تموز 2013 وقعت الجريمة، بعد أن سمع الجيران صريخ رولا يعقوب، ذلك الصراخ الذي لم يتوقف حتى نقلت الضحية المستضعفة الى المستشفى حيث فارقت الحياة.
في تلك الليلة المشؤومة، استخدم كرم البازي زوج رولا عصا شفاطة، استعملها لضرب الضحية وقد وُجدت مكسورة إلى قسمين، قسم بالقرب من الباب الرئيسي لغرفة الجلوس وبجانبه “كبتول شعر” وقسم في المطبخ وظهرت في حينها جلية آثار الضرب بالعصا على الزند الأيمن للضحية.
وبعد هذا التقرير، أتت جملة تقارير طبية أكدت أن “السبب الرئيسي للوفاة هو نزيف دماغي حاد”.
وبعد مرور 5 أعوام على الجريمة المروعة، والأخذ والرد في القضية، وتحول يعقوب الى أيقونة ضحايا العنف الأسري، صدم الجميع بتبرئة القاتل لعدم كفاية الدليل، عام 2018.
الا أن لا عائلة رولا ولا جمعية “كفى” قبلوا بالحكم، واليوم وبعد مرور 9 سنوات صدر القرار الجديد، والذي أعلنته منظمة “كفى” عبر صفحتها على “فيسبوك”، وجاء فيه: “بعد متابعة المنظمة لملف رولا يعقوب على مدى 9 سنوات ومرافقة والدتها بهذا المشوار الطويل، صدر اليوم الحُكم عن محكمة التمييز القاضي بسجن المتهم كرم البازي زوج رولا يعقوب لمدة 5 سنوات والزامه بدفع تعويض لوالدتها السيدة ليلى خوري وقدره 300 مليون ل.ل”.
وبالرغم من أن هذا القرار يعتبر انتصارا صغيرا لرولا حيثما هي متواجدة اليوم في العلياء، الا أن التساؤلات كثرت بشكل كبير حول مدة الحكم، اذ ان 5 سنوات ليست كفيلة ولا كافية لاعادة الحق لأصحابه أو لشفاء غليل أم لم تنشف دمعتها منذ 9 سنوات.
المصدر : VDL News