لمن لم يصب بعد بكورونا: ما هو السبب المحتمل؟
“أصاب #فيروس #كورونا الملايين حول العالم، لكن بعد انقضاء أكثر من عامين، ثمّة من لم يلتقطوا ال#عدوى بعد. بعض النظريات يمكن أن تحلّل الأسباب المحتملة وراء ذلك، فيما كان الخبراء في مجال الصحّة أكّدوا أنّ الكلّ سيصاب بفيروس كورونا، خصوصاً مع انتشار متحوّر #أوميكرون بحسب ما نشر في Huffington post.
الاحتمال الأول: لأنّ ال#لقاحات واستخدام الكمامات وال#تباعد الاجتماعي وسائل فاعلة في مواجهة الفيروس.
طوال الفترة الماضية، أكّد الخبراء مراراً وتكراراً على ضرورة التقيّد بالتباعد الاجتماعي واستخدام ال#كمامة في مواجهة كورونا، إلى درجة أنّ الكلّ ملّ من تكرار هذه النظرية، إضافة إلى اللقاح الذي أظهر فاعلية بعد أن أصبح متوافراً. قد تكون هذه الوسائل الثلاث الأكثر فاعلية في مواجهة الفيروس للوقاية منه.
وكانت قد أكّدت دراسة جديدة أنّ استخدام الكمامة في المدارس يمكن أن يخفّف خطر ال#إصابة بالفيروس بنسبة 25 في المئة. في الوقت نفسه، يعتبر تلقّي اللقاح وسيلة أثبتت فاعليّة عالية، فيما تبيّن أيضاً أنّ الجرعة المعزّزة لها دور مهمّ أيضاً. لذلك، قد يكون السبب وراء عدم إصابة البعض بالفيروس حتّى اللحظة، في أنّهم التزموا بشكل أمثل باستخدام الكمامة والتباعد الاجتماعي وتجنّب الأماكن المزدحمة وتلقّي اللقاح.
الاحتمال الثاني: التزام الحجر طوال الفترة الماضية.
تعرّض معظم الناس للفيروس في الفترة الماضية، إنّما ممّا لا شكّ فيه أنّ أشخاصاً كثيرين يعانون ضعفاً في المناعة أو مشاكل فيها، ما فرض عليهم التزام الحجر بشكل كامل. ومن هؤلاء الأشخاص من هم مصابون بالسرطان، ومن خضعوا إلى عملية زرع عضو ومن يخضعون إلى علاجات كيميائيّة، ومن يتناولون أدوية مخفّضة للمناعة. بالنسبة إلى هؤلاء وكثيرين غيرهم ربما، بدا الحجر الكامل الحلّ الوحيد، ولا سبيل آخر لتأمين الحماية القصوى من الفيروس.
الاحتمال الثالث: حصلت الإصابة بالفيروس لكن لم يتمّ اكتشافها
من الممكن أن تكون الإصابة بالفيروس قد حصلت فعلاً إلّا أنّه لم يتمّ اكتشافها. في مثل هذه الحالة، قد يجهل كثيرون أنّهم سبق أن أصيبوا بالفيروس. وهذا ينطبق بشكل خاصّ على الأطفال الذين قد يصابون بالفيروس من دون أن تظهر أيّ أعراض تشير إلى ذلك. من هنا أهمية إجراء الفحص، خاصة بين الأطفال الذي يذهبون إلى المدرسة، ما يخفّف من احتمال نقلهم العدوى إلى الأخرين.
الاحتمال الرابع: انتقال العدوى داخل المنزل لا يحصل حتماً
حتّى اللحظة، لم يتبيّن للباحثين بعد معدّلات انتقال العدوى بين أفراد العائلة في منزل واحد في حال إصابة أحدهم. في الواقع تختلف السلوكيات بين عائلة وأخرى في حال إصابة أحد الأفراد، كما تختلف معدّلات المخالطة بين الأفراد في داخل المنازل. لا تزال معطيات عديدة في هذا المجال غير واضحة بحيث لا يمكن الجزم في ما إذا كانت العدوى تنتقل دائماً بين الأفراد داخل المنازل.
بحسب تقرير صادر عن الـCDC يلتقط شخص من اثنين العدوى في حال إصابة أحد أفراد العائلة بالفيروس . وكان احتمال انتقال العدوى أقل بعد في حال حجر الشخص المصاب نفسه بعد اكتشاف الإصابة، وفي حال كان الأفراد ملقّحين وفي حال كانوا يستخدمون الكمامة.
الاحتمال الخامس: السبب هو الحظّ
ثمّة استراتيجيات واضحة تؤكّد سبل الوقاية من الفيروس. إنّما في العامين الماضيين كثيرون يجهلون كيف التقطوا العدوى وهم شديدو الحرص وآخرون تعرضوا بكثرة للفيروس ولم يصابوا به. ثمّة عشوائية غير واضحة في الإصابة بفيروس كورونا.