صاحب التاريخ الأسود ويهوذا العصر!
شنّت “اللجنة “المركزية للإعلام في “#التيار الوطني الحر” هجوماً عنيفاً على رئيس حزب “القوات اللبنانيّة” سمير #جعجع.
وقالت في بيان إن “صاحب التاريخ الأسود قتلاً وغدراً، براً وبحراً، الميليشيوي الدائم ويهوذا العصر، يتطاول عبر سُفهائه على التيّار الوطنيّ الحرّ، ويَنسب إلى نفسه ووزرائه ونوابه بياض الثلج، وليس كل أبيض ثلج!”.
وأضافت: “يُحاضر في العفة والأخلاق، فيما هو لا يزال يَغرف من أموال ارتهانه للخارج ومن خزائن الحرب والخراب في قلعته المبنية بدماء الشهداء وعلى جماجمهم.
هذا الذي تدركه جرائم قتل الرؤساء والزعماء وأولادهم، وتدركه نفايات شننعير ومياه الحوض الخامس، يرمي التيار وقيادته بما هو فيه من الموبقات”.
كما أشارت إلى أنّه “يُزوّر الحقائق ويكذب عن معرفة حول أرقام الكهرباء، ونوابه ووزراؤه صوتوا من 2005 إلى 2021 على كل سلف فيول الكهرباء، إلى حين تم وقف عقد سوناطراك، لأنه تم وقف استفادته منه”، مضيفةً “هو الذي كان رأس حربة وقف مشاريع الكهرباء وبناء المعامل وصاحب نظرية المولدات الكبيرة”.
وأوضحت اللجنة أن “هذا المستفيد الأول والمتاجِر الأول بأزمة الكهرباء وهو على رأس من سبّبها، نراه اليوم يكذب ويزوّر مجدداً مصاريفه الإنتخابية ونفقاته الإعلامية والرشاوى الإنتخابية التي يلمسها معظم الشعب اللبناني الشاهد لنا على ذلك”.
ورأت أن “جعجع والقوات ومرشحيهما قد تخطّوا منذ الآن بسبب مصاريفهم الإعلامية والإعلانية فقط، مجموع السقوف الانتخابية المسموحة لجميع مرشحيهم، والأمر ظاهر لكل مواطن ومُثبت لكل خبير بالشأن الإعلاني”.
وتابعت: “من هنا أتت الشكوى التي رفعها رئيس التيّار الى هيئة الإشراف على #الانتخابات التي عليها أن تُثبت هذا الواقع، والذي يعمل التيّار على تسجيل المخالفات الواردة بخصوصه. جعجع والقوات سيزوّران طبعاً الفواتير والتكاليف بعد إنتهاء الإنتخابات وهذا معروف، كما يزوّرون الحقائق والأرقام حول الكهرباء وملفات الفساد، وكما يحاولون تزوير الإرادة الشعبية بعملية شراء الأصوات الفاضحة التي يقومون بها والتي يشهد عليها عشرات آلاف المواطنين”.