علامات تدل ان طفلك يحتاج لتصحيح في الرؤية!
من أهم المشاكل التي تواجهها الأسر هي عدم القدرة على التواصل مع الطفل الصغير الذي لا يستطيع أن يعبر كلامياً عما يزعجه، ومن بينها مشاكل النظر التي يمكن أن تؤثر سلباً على حياته اليومية، ومن ضمنها الدراسة والأداء المدرسي.فإذاً كيف يمكنك معرفة ما إذا كان طفلك بحاجة إلى نظارة طبية؟
قبل كل شيء تأكد أن يحصل طفلك على فحص للعيون سنوياً، فمثل كل شيء في أجسادهم، هناك تغيرات ممكن أن تحصل للعين وفي وقت قصير. لذلك إذا اجريت فحوصات دورية يمكن للطبيب أن يكتشف هذه التغيرات ويساعد على تصحيح الرؤية في وقت مبكر.
اليكم البعض من العلامات التي تدل على أن الطفل بحاجة لفحص نظر:
-يجلس قريباً جداً من التلفاز : يقترب كثيراً من التلفاز عند مشاهدة برامجه المفضلة، أو عند اللعب على الايباد أو يقرب الكتاب كثيراً عند القراءة.
-دائماً يشكو من الصداع أو العينين المتعبة : من الطبيعي أن يشعر الطفل بالقليل من التعب في العيننين بين الحين والأخر، ولكن التعب والصداع الذي يستمر لأيام ، ويترجم أيضاً بالعرك المستمر للعينين ،يعني أنه بحاجة ماسة لإجراء فحص للنظر.
-التراجع المدرسي: فهناك دراسة اشارت أن واحد من كل أربع تلاميذ يتراجع اداءهم المدرسي بسبب ضعف في النظر، فإذا لاحظتم أنا طفلكم لا يستطيع أن يقرأ أشياء كان يعرفها فالسابق، أو لا يمكنه القراءة إلا إذا إتبع اصبعه، أو تراجعت علاماته المدرسية فجأة، فمن أغلب الإحتمالات أنه بحاجة لتصحيح الرؤية.
-الحساسية من الضوء : عندما تلاحظون أن الطفل يغلق عينيه بمجرد التعرض للضوء أو تدمع عينه كثيراً، فهذه إشارة يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار. الحساسية المفرطة من الضوء هي دلالة واضحة على ضرورة إجراء فحص للعينين. هذا العارض ممكن أن يدل على إضطراب في النظر أو حتى إلتهاب في العين.
-إذا كان أحد من الأهل أو كلاهما يعانون من قصر النظر أو بعده (myopia or hyperopia) : فالمشاكل المتعلقة بالرؤية وعلى قدر تأثرها بالبيئة المحيطة ترتبط بالجينات والوراثة أولاً وأخيراً، فنسبة إحتمال تطور ضعف النظر تزيد كلما كان الأهل لديهم مشاكل في النظر. وهنا نستثني ضعف النظر الذي ينتج عن العمر (presbyopia) وهو حالة طبيعية ناتجة عن التقدم في السن مما يجعل عدسة العين والعضلات المحيطة بها غير قادرة على تأدية الوظائف الطبيعية للرؤية الواضحة.