‘الأمور تحت السيطرة… ولا داعي للهلع!’
تطمينات يطلقها يومياً ممثّل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا, بأن لا أزمة محروقات تلوح في الأفق, وبأن المادة متوفّرة ولا داعي للهلع رغم كل التوترات الحاصلة على الحدود الجنوبية.
في هذا السياق, مصادر موثوقة أكّدت لـ “ليبانون ديبايت”, أن “المخزون الحالي من مادتَي البنزين والمازوت في لبنان يكفي لمدة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر”.
وأضافت, “في حال استمر وضع البحر على ما هو عليه دون تصاعد التوترات العسكرية، فإن هذا لن يشكّل أي مشكلة, ولكن في حال تطورت الأمور وتوسعت العمليات العسكرية، وتورط لبنان في الحرب، قد يصبح هناك حصارًا بحريًا كما حدث في عام 2006، وهذا الأمر بالتأكيد سيزيد الأمور تعقيدًا”.
وتخوفّت المصادر, من أن “موضوع التأمين الحربي للسفن التي تحمل هذه المادة من الممكن أن يؤثر على استيراد هذه المادة كما في السابق، ولكنها رجّحت أن يرفع بدل التأمين والذي من المؤكد سينعكس سلباً على أسعار المحروقات والتي بدورها ستنعكس على كافة المواد والخدمات في لبنان”.
وأكدت المصادر, أن “العديد من الشركات لا تزال تعمل بشكل طبيعي في توزيع المحروقات، مما يشير إلى أن الأمور لا تزال تحت السيطرة ولا داعي للهلع”.
من جهته، أكد أبو شقرا أن “المخزون كافٍ في البلاد، وأن الشركات مستمرة في تسليم المادة كما في السابق, لذا لا داعي للهلع”.
وتمنّى بأن “لا يقع المحظور, لأن المواطن لم يعد يتحّمّل أي صدمة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم”.
المصدر : ليبانون ديبايت