ميقاتي يطمح الى «الاعتزال»!
أشارت صحيفة الجمهورية أنه وفق القريبين من رئيس الحكومة، لم تعد لدى ميقاتي طموحات سلطوية ولا
يسكنه هاجس العودة الى رئاسة الحكومة بعد الانتهاء من التجربة المضنية التي يخوضها حالياً، «لذا، هو
متحرر من الحسابات التي يمكن أن تكبّله، الأمر الذي يسهّل عليه اتخاذ قرارت ومواقف تنسجم بالكامل مع
اقتناعاته من دون أن يكون قلقاً من كلفتها عليه لاحقاً».
ويُنقل عن ميقاتي قوله انه لو عاد الأمر اليه، فإنّ طموحه للمرحلة المقبلة، بعد خروجه من رئاسة الحكومة، هو
ان يتفرّغ كلياً لإدارة «جمعية العزم والسعادة» الاجتماعية في طرابلس (أسّسها مع شقيقه طه عام 1988)،
وان يمتنع عن العودة إلى السلطة والنشاط السياسي التقليدي بعدما أدى قسطه للعلى، من دون أن يتخلى
عن النشاط الوطني.