أوروبا و الخطر الداعشي.
بقلم الانسه عبير انيس بيضون
لقد بات العالم على فوهة بركان بسبب خطر الارهاب الذي ضرب العمق الأوروبي . ما شهدناه من سياسات خاطئة ودعم كامل لهذه المجموعات المسلحه التي باتت تشكل خطرا ارهابيا للكرة الأرضية جمعاء ، فحققت داعش ما خططت اليه .. فخطرها لا يقتصر فقط على سوريا والعراق واليمن ، فبالأمس فرنسا وتركيا واليوم في صميم اوروبا ( بلجيكا) هذه الدول باتت تعلم جيدا انها ستدفع ثمن سياساتها الخاطئة فهل منكم يعلم من ستضرب داعش غدآ ؟ هذا السؤال ستجيب عليه اوروبا نفسها ، اما آن الأوان ان تتوقف الدول الداعمه للارهاب عن ارسال الارهابيين الى سوريا ؟! . اما آن الأوان ان يدركوا خطر داعش الذي لا يستثني احد ؟! اما آن الأوان لهذه الدول أن تضرب بيد من حديد كي لا يتمدد هذا الارهاب لكل الدول؟! فلتعلم دول الغرب بسبب سياساتها الفادحة ودعمها لهذه المجموعات المسلحه وتدفق الارهابيين عبر الأراضي التركية ودخولها الأراضي السورية، ان حقدها الذي أصب صبآ كحمم البركان على سوريا والعراق واليمن سيستحيل بركاناً في عمق ديارهم هم وكل من تآمر من الدول العربية التي دمرت الحجر قبل البشر .. نقول لكم ادفعوا ثمن ارهابكم ولتعلموا ان طابخ السم آكله .