بالصورة | حادثة تهز جويا …الجار استدرج الطفل إلى داخل منزله وطع نه بسكين!
هلوسة وتهيؤات ادت الى ارتكاب جريمة مروعة في جويا.
شهدت بلدة جويا مساء اليوم جريمة مروعة ذهب ضحيتها طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات بعدما تم طعنه في رقبته ووضعه داخل كيس داخل خزانة.
في التفاصيل الحصرية التي حصلت عليها صفحة وينية الدولة، تبين ان المدعو موسى جعفر والذي يقطن في الشقة المواجهة لشقة الضحية يعاني من هلوسات وتهيؤات مرضية وكان في سنة ٢٠٢٤ قد حاول الانتحار عبر رمي نفسه من الطابق الثاني من شرفة منزله في جويا الا ان تدخل عناصر فصيلة جويا والدفاع المدني نجحوا في محاصرته ومنعه من الانتحار. القصة لم تنتهي هنا بل ان الامراض النفسية رافقته الى هذا اليوم المشؤوم حين ترائى له أن جاره والد الطفل قد خطف شقيقته وقام بتعذيبها (علما ان ليس لديه شقيقة) وبدأت الافكار تتجمع فوق بعضها البعض وتؤرقه الى أن قرر الانتقام من جاره الذي يقطن معه في نفس الطابق، وكان الاختيار على ابنه الطفل راشد جاسم علاوي البالغ ستة سنوات وقام باستدراجه قبيل الافطار الى شقته وفور دخوله قام بطعنه في رقبته مما ادى الى اصابته بنزيف داخلي ادى الى وفاته. ومن ثم وضع جثته داخل كيس بلاستيكي ومن ثم وضعه في الخزنة.
وفي الجهة الاخرى، علمت وينية الدولة انه ولما لاحظ والد الطفل اختفاء ابنه قام بالاتصال بالبلدية ونشر صوره على مجموعات الواتس اب قبل أن يتوجه الى فصيلة جويا ويقوم بالابلاغ عن فقدان طفله والبحث عنه بدأً مع جيران والمعارف والمحيطين بالطفل.
توجه عناصر البلدية مع عناصر الفصيلة الى البناء حيث يقطن وقرعوا باب موسى جعفر المقابل لشقة الضحية فلم يفتح الباب لكن احد عناصر الفصيلة شاهد جعفر من خلال احد الشقوق الباب يحمل سكيناً. عندها اتخذ القرار بكسر الباب والدخول عنوة.
ولدى دخول عناصر الفصيلة قام موسى جعفر بتهديدهم بالسكين قبل ان يتم السيطرة عليه. وعند البحث في الشقة وجدوا جثة ابن الستة سنوات داخل كيس بلاستيكي داخل خزانة الثياب. عندها بدأ جعفر بالاعتراف بجريمته المروعة مدعياً انه ارتكبها بسبب قيام والد الطفل بتعذيب شقيقته (ليس لديه شقيقة) واخذ يطلق هلوسات غير مفهومة.
احيل موسى جعفر للتحقيق تحت اشراف القضاء المختص.
#وينية_الدولة #القصة_الكاملة
