تفاصيل الكشف عن “شبكة إرهابية” في المطار
برز خبرُ توقيف جهاز أمن المطار لبنانيين يعملان في إحدى شركات الخدمات العاملة في المطار.
وأفادت صحيفة “الجمهوريّة” أنّ “مخابرات الجيش طلبت من جهاز أمن المطار توقيف الموظفين (م ـ أ) و(خ ـ ص) نتيجة إشتباهها بقيامهما بحركات غير عاديّة، فأوقفهما الجهاز وأبلغ الى مخابرات الجيش بالتوقيف فحضرت دورية وتسلّمتهما”.
وأفادت المعلومات أنّ “الموضوع ليس كبيراً، وقد تمّ توقيفهما للإشتباه بعلاقتهما بأحد التنظيمات (تردد أنهما قد يكونان على علاقة بجماعة الشيخ أحمد الأسير)، وبنتيجة التحقيق لم يتبيّن حتى الآن إمتلاكهما سلاحاً أو قيامهما بأيّ عمل خطير، وهما موقوفان كمشتبه بهما”.
ولفتت الى أنّ “وزير الداخلية نهاد المشنوق لم يكن مطّلعاً على الموضوع وفوجئ به في الإعلام، وقد طلب على الفور إيداعه تقريراً عن القضية”.
وفي هذا السياق، كشف مصدر أمني لـ”اللواء” ان “التوصّل إلى التقاط مكالمات مع جهات إرهابية من قبل هذين الموظفين، كان بعد عملية تحقق روتينية لأمن الموظفين واتصالاتهم”.
ومع ان التحقيقات تتابع لكشف المزيد من المعلومات وسط تكتم شديد، فإن معلومات كشفت ان “احد الموقوفين يدعى أ. الأحمد الذي يعمل في الشركة في المطار منذ أكثر من ست سنوات، وهو شقيق للمتهم الفار بتفجيرات الرويس عام 2011 م. الأحمد الذي ينتمي إلى “كتائب عبد الله عزام”، ويعتقد انه موجود في مخيم عين الحلوة، اما الموقوف الثاني فهو من مواليد تركيا، ويسكن في حيّ الجورة في منطقة برج البراجنة، وقد عثر في خزانة الأوّل على مسدس وفي سيّارة الثاني على أثار لمادة متفجرة”.