“ضربة” كبيرة لسعد الحريري .. هل تنفجر؟!
اشارت “الاخبار” الى ان عائلة صيداوية تلو أخرى، تتلقى اتصالاً من أحد أبنائها أو أقربائها يعلن أنه صُرف من وظيفته في شركة «سعودي أوجيه» (التي يملكها الرئيس سعد الحريري) ويستعد للعودة نهائياً إلى لبنان. نحو 200 موظّف تبلغوا في المرحلة الأولى بالصرف، على أن يتبعهم زملاؤهم الذين يعدون نحو ثلاثة آلاف صيداوي.
وتسري شائعات في صيدا عن أن الشركة تنوي صرف 20 ألف موظف لبناني ومن جنسيات أخرى، في الأسابيع المقبلة، على أن تصرف الباقين تباعاً. موظفون صيداويون لا يزالون في السعودية تحدثوا لـ»الأخبار» عن أن مديريهم في الشركة أبلغوهم بأنها على عتبة الإفلاس بعد تفاقم أزمتها المالية.
وتصل الشائعات إلى حد القول إن أمراً ملكياً صدر بالإبقاء على عمال الصيانة العاملين في المشاريع الحساسة التي نفذتها الشركة مثل قصور بعض الأمراء والإدارات الرسمية، لكي لا تتأثر المشاريع سلباً بإضراب العاملين المتكرر بسبب التأخر في دفع رواتبهم أو صرفهم. وهؤلاء العمال «تعهدت الدولة (السعودية) بدفع رواتبهم مباشرة» بحسب الموظفين. صرف موظفي «سعودي أوجيه» تزامن مع قيام النائبة بهية الحريري بصرف عشرة من الموظفين في قصر مجدليون. فيما صُرف من منزل الرئيس سعد الحريري في وسط بيروت عدد من الموظفين.
مصادر مواكبة للقضية أشارت لـ»الأخبار» إلى أن إدارة الشركة قد تؤجل عودة المصروفين إلى لبنان إلى ما بعد الانتخابات البلدية لكي لا يؤثر الأمر انتخابياً في تيار المستقبل. والسؤال الأكثر رواجاً في عاصمة الجنوب اليوم: هل أفلست «سعودي أوجيه؟». ويزداد انتشار هذه الشائعات إلى حد انتظار بيان يُعلن الإفلاس بين لحظة وأخرى!